جثث ضحايا سوريين سقطوا في قصف لقوات النظام على الغوطة الشرقية أمس. (‏أ. ف. ب)
جثث ضحايا سوريين سقطوا في قصف لقوات النظام على الغوطة الشرقية أمس. (‏أ. ف. ب)
-A +A
أ ف ب (بيروت)
انتهج النظام السوري سياسة المجازر بحق المدنيين من أجل إعادة السيطرة على ريفي دمشق وإدلب، إذ تكثف قوات النظام هجماتها على الغوطة الشرقية قرب دمشق، حيث قتل أمس (الإثنين) 20 مدنياً على الأقل جراء قصف جوي ومدفعي، وفي محافظة إدلب في شمال غرب البلاد حيث تسعى لطرد الفصائل والمقاتلة من مطار عسكري إستراتيجي.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الإثنين) مقتل 20 مدنياً على الأقل، أكثر من نصفهم في مدينة دوما، جراء غارات وقصف مدفعي لقوات النظام على بلدات عدة في الغوطة الشرقية.


في غضون ذلك، تمكنت قوات النظام من كسر هذا الطوق المفروض على قواته في حرستا. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن «وحدات من الجيش أنجزت مهمتها بفك الطوق الذي فرضه المسلحون على إدارة المركبات».

إلى ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن «طائرات دون طيار محملة متفجرات» هاجمت القواعد الروسية فى حميميم وطرطوس فى سورية ليل الجمعة الماضي، دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا أو أضرار.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بيان للوزارة أن «10 طائرات دون طيار محملة بالمتفجرات اقتربت من قاعدة حميميم الجوية الروسية، في حين اقتربت 3 غيرها من قاعدة الأسطول الروسي في طرطوس». وأكد البيان تدمير 7 طائرات من أصل 13، في حين اعترض الجيش الروسي 6 منها.