-A +A
محمد الأكلبي (جدة) awsq5@
«متى ننقُـل إلى قومٍ رحانـا.. يكونوا في اللقَاء لها طحينـا»، هكذا زمجرت السعودية والسعوديون، بعد تتالي عبث نظام الملالي الإيراني ودعمه لميليشيات الحوثي المعادية للمملكة وتزويدها بالصواريخ الباليستية والأسلحة المتطورة، في استهداف واضح لأمن وأمان القلب النابض للعالم الإسلامي، الذي أدانه قادة العالم، فالرئيس الأمريكي دونالد ترمب أكد في اتصال هاتفي، (الأربعاء) الماضي، مع الملك سلمان بن عبدالعزيز، إدانة استهداف السعودية بصواريخ الحوثيين، وشدد على وقوف واشنطن مع الرياض في مواجهة تهديدات أمنها الوطني، مستنكراً هذه المحاولة الإجرامية التي تمثل اعتداءً سافراً على سيادة المملكة، والتي استهدفت منطقة مأهولة بالسكان. وبحثا محاسبة طهران واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على أعمالها العدوانية وضلوعها في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتزويدها الحوثيين بصواريخ باليستية تطلقها على السعودية. وأعربت، من جهتها، رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن إدانة المملكة المتحدة لمحاولة ميليشيات الحوثي الانقلابية استهداف مدينة الرياض، الثلاثاء، بصاروخ باليستي، مؤكدة للملك سلمان، في اتصال هاتفي، حرص بلادها على أمن المملكة والمنطقة، وضرورة تنبيه المجتمع الدولي لدور النظام الإيراني التخريبي المهدد للسلم والاستقرار في المنطقة. وأكد «الكرملين» إدانة الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، في مكالمة مع الملك سلمان، إطلاق صاروخ نحو الرياض، مؤكدا على أهمية التحقيق في الحادثة.

ليسارع نظام الملالي إلى حتفه بسياسته العدوانية وأعماله التخريبية في المنطقة، ويلف الحبل حول عنقه، وليردد السعوديون «ألا لا يجهلن أحد علينا.. فنجهل فوق جهل الجاهلينا».