استجوب الكونغرس الأمريكي في جلسة مغلقة أمس الأربعاء دونالد ترمب الابن، نجل الرئيس الأمريكي، في ما يتعلق باتصالاته مع مسؤولين روس خلال حملة الانتخابات الأمريكية عام 2016 وذلك في اطار تحقيق برلماني حول شكوك بحصول تواطؤ بين موسكو وفريق حملة الرئيس ترمب.
وقد أثار اثنان من اجتماعات دونالد ترمب الابن الاهتمام بشكل خاص. فهو كان قد اجتمع في يونيو 2016 مع ناتاليا فيسلنيتسكايا التي تم التعريف عنها على أنها "محامية الحكومة الروسية".
وخلال السنة نفسها قابل دونالد ترمب الابن أيضا الكسندر تورشين المسؤول السياسي والمصرفي الروسي القريب من فلاديمير بوتين.
وغادر دونالد ترمب الابن قاعة لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب من باب خلفي تجنبا لأسئلة الصحافيين، ولم تُكشف رسميا تفاصيل استجوابه.
كان صهر ترمب، جاريد كوشنر، أجاب أيضا في يوليو عن أسئلة حول صلاته بروسيا قبل وبعد انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2016، أمام لجنتي الاستخبارات بمجلسي النواب والشيوخ.