أكد عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، أن الفتن والابتلاء والاختبار سنة الله سبحانه وتعالى في خلقه؛ لأنهم لو تركوا من غير ابتلاء لما تم تمييز المؤمن من المنافق، ولم يتبين الصادق من الكاذب ولحصل الالتباس.
وأوضح الشيخ الفوزان في محاضرة نظمها البرنامج التوعوي (آمن) بقاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بمبنى المؤتمرات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أمس (الأحد)، أن الفتن لا تكون في وقت دون وقت، بل في جميع أطوار الخلق، مشيرا إلى أن الفتن متنوعة، تكون في الدين والمال والأولاد وفي المقالات والمذاهب الاختلاف. مبينا أن الفتن على اختلاف أنواعها وتعددها منها فتنة الشبهات الخوض في أمور الدين، وظهور المقالات المخالفة، والفرق المخالفة، هذا من الفتن في الدين، مضيفا أن من المنجيات من هذه الفتن وموقف المسلم منها أنه يلزم جماعة المسلمين وإمام المسلمين الموجودين في عهده، فيكون مع جماعة المسلمين وإمام المسلمين، ويبتعد عن الفرق المخالفة. وأوضح أن فتنة المنافقين أخطر؛ لأنهم يعيشون بيننا وربما يكونون من أولادنا، ومن جماعتنا، إنهم يتربصون بالمسلمين الدوائر، وينحازون مع العدو دائما، إذا جاءت الفتن انحازوا إلى العدو وتركوا المسلمين. ووجه الفوزان كلمة لطلاب الجامعة بأن يعدوا أنفسهم للمواجهة والمدافعة بسلاح العلم والحجة والبرهان، وبهذه الأمور ستغلبون لنصرة دينه وكتابه وسنة.
وأوضح الشيخ الفوزان في محاضرة نظمها البرنامج التوعوي (آمن) بقاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بمبنى المؤتمرات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أمس (الأحد)، أن الفتن لا تكون في وقت دون وقت، بل في جميع أطوار الخلق، مشيرا إلى أن الفتن متنوعة، تكون في الدين والمال والأولاد وفي المقالات والمذاهب الاختلاف. مبينا أن الفتن على اختلاف أنواعها وتعددها منها فتنة الشبهات الخوض في أمور الدين، وظهور المقالات المخالفة، والفرق المخالفة، هذا من الفتن في الدين، مضيفا أن من المنجيات من هذه الفتن وموقف المسلم منها أنه يلزم جماعة المسلمين وإمام المسلمين الموجودين في عهده، فيكون مع جماعة المسلمين وإمام المسلمين، ويبتعد عن الفرق المخالفة. وأوضح أن فتنة المنافقين أخطر؛ لأنهم يعيشون بيننا وربما يكونون من أولادنا، ومن جماعتنا، إنهم يتربصون بالمسلمين الدوائر، وينحازون مع العدو دائما، إذا جاءت الفتن انحازوا إلى العدو وتركوا المسلمين. ووجه الفوزان كلمة لطلاب الجامعة بأن يعدوا أنفسهم للمواجهة والمدافعة بسلاح العلم والحجة والبرهان، وبهذه الأمور ستغلبون لنصرة دينه وكتابه وسنة.