مدرسة البنات الوحيدة في حي مثملة.(عكاظ)
مدرسة البنات الوحيدة في حي مثملة.(عكاظ)
شوارع حي مثملة ترابية بلا سفلتة
شوارع حي مثملة ترابية بلا سفلتة
النفايات تنتشر في شوارع الحي.
النفايات تنتشر في شوارع الحي.




صالح الحارثي
صالح الحارثي




طلال عواض
طلال عواض




مشاري القثامي
مشاري القثامي
-A +A
بدر القثامي (الطائف)badr_algtami @
يتوقف تعليم الفتيات في حي مثملة بالحوية (شمال الطائف) عند المرحلة الابتدائية، ومن تريد مواصلة التعليم في المرحلتين المتوسطة والثانوية، عليها الانتظام في مدرسة خارج الحي، ما يدخلها وذويها في رحلات يومية شاقة تبلغ نحو 20 كيلو مترا (ذهابا وإيابا)، ويؤثر على تحصيلها الدراسي، ويستغرب الأهالي حرمان مثملة من مدارس بنات للمرحلتين المتوسطة والثانوية، خصوصا أنه ذو كثافة سكانية، إذ يقطن فيه ما يزيد على 10 آلاف نسمة، ولم تقتصر معاناة السكان على النقص في مدارس البنات، بل يشكون من غياب المشاريع التنموية الأساسية.

وانتقد مشاري القثامي اقتصار تعليم البنات في حي مثملة على المرحلة الابتدائية، رغم أنه ذو كثافة سكانية عالية، مشيرا إلى أن مطالبهم التي استمرت ما يزيد على 10 سنوات، بافتتاح مدارس للمرحلتين المتوسطة والثانوية في الحي لم تجد أي تجاوب من الجهات المختصة.


وذكر القثامي أنهم يضطرون لتدريس بناتهم في المرحلتين المتوسطة والثانوية، في الأحياء المجاورة، قاطعين نحو 20 كيلو مترا (ذهابا وإيابا) في ظل غياب النقل المدرسي، مشيرا إلى أنهم يستأذنون من أعمالهم يوميا للعودة بفتياتهم إلى المنازل، ما يدخلهم في حالة من الإحراج والإرباك.

وتذمر طلال عواض من غياب الخدمات البلدية عن حيهم مثل السفلتة، مشيرا إلى أن شوارعهم ترابية، تثير الغبار، ناشرة بينهم الأمراض التنفسية، فضلا عن إتلاف مركباتهم.

وطالب عواض بالاهتمام بالإصحاح البيئي في مثملة، خصوصا أن النفايات تتكدس في الطرق، وتصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات والأوبئة، مشددا على ضرورة إزالة المخلفات أولا بأول.

وشكا صالح الحارثي من حرمان مثملة من المشاريع التنموية، مثل سفلتة الطرق المتهالكة، مشيرا إلى أنه يفتقد الإنارة، فما إن تغرب الشمس، حتى يخيم الظلام عليه، فتسهل حركة ضعاف النفوس.

وشدد على أهمية الارتقاء بالحي وتزويده بما يحتاج من المشاريع التنموية الأساسية، مبينا أن مثملة يفتقد كثيرا من الخدمات التي تتمتع بها أحياء الطائف.

واعتبر نقص مدارس البنات في الحي مشكلة كبيرة يعاني منها السكان، مستغربا بقاءها دون حل رغم المطالب المتكررة منذ ما يزيد على 10 أعوام.