التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في مقر المركز بالرياض اليوم، وزير الصحة في جمهورية جيبوتي الدكتور جامع علمي عكيه، بحضور عميد السلك الدبلوماسي سفير جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين سعيد با مخرمة.
وجرى خلال اللقاء استعراض ما قدمه المركز للمنكوبين والمحتاجين في جيبوتي والبرامج الإنسانية التي ينفذها دعماً لوزارة الصحة الجيبوتية، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية.
كما ناقش الجانبان عدداً من الموضوعات المهمة في مجال العمل الإنساني وإمكانية التعاون بما يخدم هذا الخصوص.
وقدم وزير الصحة الجيبوتية في تصريح صحفي عقب اللقاء خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على ما تقدمه المملكة من خلال المركز من دعم مشكور لجمهورية جيبوتي، وتحديداً في القطاع الصحي.
وأوضح أن المركز دعم القطاع الصحي في جيبوتي بالأدوية والتجهيزات وقدم خدمات للمواطن الجيبوتي واللاجئين الموجودين في جيبوتي سواء كانوا من اليمن أو الصومال أو إثيوبيا، وساعد نحو 175 ألف مواطن جيبوتي ومقيم.
ونوه الدكتور جامع علمي عكيه بالرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين التي تمثلت بإنشاء هذا المركز ليكون ذراع الخير للمملكة، إذ قدم العون لـ38 دولة حول العالم في جميع المجالات الإغاثية والصحية خلال الفترة القصيرة منذ إنشائه قبل عامين ونصف، مبيناً أن المملكة العربية السعودية نموذج يحتذى ويقتدى به لدول العالم الأخرى في المجال الإنساني.
وقال وزير الصحة الجيبوتي: إن المملكة العربية السعودية قدمت خدماتها للمسلمين وغير المسلمين في كثير من البلاد، ومن ذلك ما قدمته لنا في جيبوتي من عون وللاجئين اليمنيين الذين جاؤوا لبلادنا ويقيمون في مخيم ابخ، ونحن نترقب في القريب العاجل زيارة الدكتور عبدالله الربيعة لتدشين مجمع متكامل بخدماته المختلفة للاجئين اليمنيين في جيبوتي والذي يعد نموذجاً مهماً ويرمز لمواقف المملكة الداعمة لأشقائها.
وجرى خلال اللقاء استعراض ما قدمه المركز للمنكوبين والمحتاجين في جيبوتي والبرامج الإنسانية التي ينفذها دعماً لوزارة الصحة الجيبوتية، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية.
كما ناقش الجانبان عدداً من الموضوعات المهمة في مجال العمل الإنساني وإمكانية التعاون بما يخدم هذا الخصوص.
وقدم وزير الصحة الجيبوتية في تصريح صحفي عقب اللقاء خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على ما تقدمه المملكة من خلال المركز من دعم مشكور لجمهورية جيبوتي، وتحديداً في القطاع الصحي.
وأوضح أن المركز دعم القطاع الصحي في جيبوتي بالأدوية والتجهيزات وقدم خدمات للمواطن الجيبوتي واللاجئين الموجودين في جيبوتي سواء كانوا من اليمن أو الصومال أو إثيوبيا، وساعد نحو 175 ألف مواطن جيبوتي ومقيم.
ونوه الدكتور جامع علمي عكيه بالرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين التي تمثلت بإنشاء هذا المركز ليكون ذراع الخير للمملكة، إذ قدم العون لـ38 دولة حول العالم في جميع المجالات الإغاثية والصحية خلال الفترة القصيرة منذ إنشائه قبل عامين ونصف، مبيناً أن المملكة العربية السعودية نموذج يحتذى ويقتدى به لدول العالم الأخرى في المجال الإنساني.
وقال وزير الصحة الجيبوتي: إن المملكة العربية السعودية قدمت خدماتها للمسلمين وغير المسلمين في كثير من البلاد، ومن ذلك ما قدمته لنا في جيبوتي من عون وللاجئين اليمنيين الذين جاؤوا لبلادنا ويقيمون في مخيم ابخ، ونحن نترقب في القريب العاجل زيارة الدكتور عبدالله الربيعة لتدشين مجمع متكامل بخدماته المختلفة للاجئين اليمنيين في جيبوتي والذي يعد نموذجاً مهماً ويرمز لمواقف المملكة الداعمة لأشقائها.