أعلنت حركة «حسم» الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين أمس (السبت)، مسؤوليتها عن هجوم الواحات، زاعمة في بيان لها أنها «استدرجت القوة الأمنية وقتلت 60 فردا منها فيما فر الباقون». فيما كشف عضو مجلس النواب مصطفى بكري عبر حسابه على «تويتر» أمس، عن خطف الإرهابيين عددا من الضباط والجنود لم يحدده. وأفاد أن القوة فوجئت بوجود معسكر كامل لا يقل أفراده عن 100 إرهابي، بقيادة ضابط الصاعقة هشام عشماوي الذي شكل المجموعة من عناصر داعشية قادمة من ليبيا.
وأوضح بكري أن جهاز الأمن الوطني توصل إلى المعلومات عن المعسكر من خلال اعترافات أربعة إرهابيين قبض عليهم أخيرا في محافظة القليوبية، اعترف اثنان منهم بوجود المعسكر وقدما تفاصيل كاملة حوله، لكن العناصر الإرهابية رصدت دخول القوات، وكان لديها «إخبارية» بقدومها فاستعدت للمواجهة، وأعدت كمينا للقوات مستخدمة صواريخ «الآر بي جي» (بحسب قوله).
وأوضح بكري أن جهاز الأمن الوطني توصل إلى المعلومات عن المعسكر من خلال اعترافات أربعة إرهابيين قبض عليهم أخيرا في محافظة القليوبية، اعترف اثنان منهم بوجود المعسكر وقدما تفاصيل كاملة حوله، لكن العناصر الإرهابية رصدت دخول القوات، وكان لديها «إخبارية» بقدومها فاستعدت للمواجهة، وأعدت كمينا للقوات مستخدمة صواريخ «الآر بي جي» (بحسب قوله).