-A +A
سجلت المرأة حضورا قويا ومختلفا في عهد السعودية الجديدة، إذ منحت المزيد من الثقة من جانب الدولة والمجتمع، عبر ترشيحها لتولي مناصب ووظائف بارزة في الحكومة، إضافة إلى الاستعانة بهن كمستشارات في كثير من قطاعات الدولة التي بدأت في فتح المجال لهن، ليشاركن في تنمية البلد من الجوانب كافة.

ويكشف المشهد السعودي الحالي، أن الدولة أزالت الكثير من الحواجز المعيقة لمشاركة المرأة في تنمية بلادها، منذ أن سمحت الحكومة السعودية لها بخوض انتخابات البلديات، وقبلها سمحت السلطات للسعوديات بالمشاركة في مجلس الشورى، حيث أعاد الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز تشكيل مجلس الشورى، عام 2013 وأقر تعيين 30 سيدة بنسبة 20 في المائة من مقاعد المجلس الذي يضم كذلك 130 عضوا من الرجال.


بالأمس، أسست بعض مجالس المحافظات مقاعد نسائية كمستشارات، ما يعني أن السعوديات قادرات على العطاء متى ما منحن الفرصة لإثبات وجودهن، إضافة إلى توليهن مهمات تتعلق بالإشراف الهندسي على المشاريع الخدمية، ولا أدل على ذلك من النجاحات التي تحققت لسيدات الأعمال بأفكار إبداعية على المستويين المحلي والدولي.