Print
Print
-A +A
«عكاظ» (جدة)OKAZ_online@
سفير خادم الحرمين الشريفين فى مصر ومندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية وعميد السلك الدبلوماسى العربى السفير أحمد قطان، أكمل 40 عاماً في عالم الدبلوماسية لخدمة دينه وبلاده، حرص منذ تعيينه في السادس عشر من محرم 1399 فى وزارة الخارجية على أن يكون خير سفير لوطنه، يواظب ليله ونهاره على خدمته، تشرف بالعمل تحت قيادة الأمير الراحل سعود الفيصل منذ عام 1399 حتى وفاته عام 1436.

هو أول سفير سعودي يجمع ما بين وظيفته كسفير وما بين صفته كمندوب دائم للمملكة في جامعة الدول العربية، مثّل السعودية خير تمثيل في أكثر من دولة، سبق أن تولى العديد من المناصب، وكان في كل منصب يثبت أنه مثال للمواطن المخلص لدينه ووطنه.


ولد أحمد قطان في مكة المكرمة سنة 1953، وبعد انتهائه من دراسة الثانوية في إحدى مدارس المملكة، اتجه إلى جمهورية مصر العربية لدراسة الاقتصاد وإدارة الأعمال في جامعة القاهرة وتخرج فيها 1978، وفور تخرجه عاد إلى المملكة ليعمل في وزارة الخارجية عام 1978، عمل في سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن عام 1982 وعاد للديوان العام في 1983، ثم عمل في سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن من 1984 إلى 2005 وأصبح نائباً لسفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن آنذاك الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز من 2002 حتى 2005، شارك منذ 1984 وحتى 2005 في جميع دورات الأمم المتحدة في نيويورك، تولى منصب مراقب المملكة الدائم لدى منظمة الدول الأمريكية من 1996 وحتى 2005، عين كمندوب دائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية في فبراير 2005 وحتى تاريخه، شارك في كافة القمم العربية منذ 2005 (الجزائر 2005، الخرطوم 2006، الرياض 2007، دمشق 2008، الدوحة 2009، سرت 2010، بغداد 2012، الدوحة 2013، الكويت 2014، شرم الشيخ 2015، موريتانيا 2016، عمان 2017)، كما شارك في كافة القمم الاقتصادية عام 2009 بالكويت و2011 بشرم الشيخ و2013 بالرياض وفي القمة الاستثنائية بسرت 2010، وشارك في القمة الأمريكية اللاتينية في الدوحة 2009 وفي الرياض 2015، وشارك في القمم العربية الأفريقية في سرت 2010، الكويت 2013، مالايو 2016، ترأس وفد المملكة في القمة العربية في دمشق 2008، والقمة العربية في بغداد 2012 نيابة عن الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وترأس وفد المملكة في القمة العربية الأفريقية الرابعة في غينيا الإستوائية 2016 نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

أول سفير يرأس قمتين

ويعتبر أول سفير سعودي يرأس قمتين عربيتين «دمشق وبغداد» نيابة عن الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وقمة عربية في مالايو نيابة عن الملك سلمان بن عبدالعزيز، ترأس وفد المملكة في الاجتماع الخامس لكبار المسؤولين في الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية في الدوحة 2009، ترأس وفد المملكة في اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية في غينيا الإستوائية 2016، وفي اجتماع وزراء خارجية الدول العربية مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي 2016، صدر الأمر السامي عام 2011 بتعيينه سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية إضافة إلى عمله كمندوب دائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية مع ترقيته للمرتبة الممتازة، تم اختياره عميداً للسلك الدبلوماسي العربي 2012.

محنك سياسياً

منذ أن تولى رئاسة السفارة السعودية في مصر 28/‏2/‏2011 خلفاً للسفير السابق هشام ناظر، شهد له الجميع بحنكته السياسية العالية في احتواء الكثير من الملفات الساخنة، لقدرته على التصدي لأصعب المشكلات والظروف التي تواجهه.

أثبت كفاءة عالية في مشاركاته في كافة الدورات التي نظمتها الأمم المتحدة خلال فترة وجوده في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 1984 إلى 2005، وكانت له مشاركاته في جميع القمم العربية في الخرطوم والجزائر والرياض ودمشق والدوحة وسرت وبغداد منذ عام 2005.

عرف بمواقفه الواضحة والقوية تجاه قطر وممارسات الدوحة، وكانت آخر صفعاته القوية لقطر رداً على وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي خلال اجتماع في الجامعة العربية «إن الدوحة ستندم على علاقاتها بإيران»، وكشف قطان ما تنشره الدوحة من أكاذيب عبر القنوات الفضائية التابعة لها.