-A +A
أحمد الشمراني
• يكرس بعض العوام مقولة مطبلين، دون أن يأتوا بالمعنى اللغوي لها، لكنهم ولكي أكون منصفا لهم أجادوا بوعي خارق استخدامها بمناسبة ودون مناسبة، لتجسيد واقع صورة سوداء في دواخلهم تجاه أي ثناء.

• هل يعقل أحبتي الكرام أن نمرر هذه الأعمال التي يقدمها الأستاذ تركي آل الشيخ، دون أن نقول عنها ولها وحولها كلمة حق.


• هل معقول أن نتعامل مع هذا الحراك الجميل الذي تعيشه الرياضة على كافة الأصعدة، دون أن نكون جزءا منه ولو بكلمة حق، إنصافاً لرجل جاء ليعمل وينتج.

• التطبيل يسمى هكذا حينما تقال الإشادة في غير موضعها، بمعنى حينما يأتي أحدهم ويقول أقوالا لا أصل لها على أرض الواقع، لكن اليوم نحن أمام رجل أفعاله تسبق أقواله.

• آخر هذه الأفعال التعاقد مع النجم العالمي الأسطورة أوليفر كان، ليتولى مهمات مشروع رياضة وطن، ويؤسس من خلاله للبنة البداية على درب حلم طويل.

• هذا التعاقد مع الألماني العملاق وقبله مع باوزا لم يسبقها أخبار وإشارات، بل أعلنت في حينها صوتاً وصورة، وهنا أعني الأفعال التي تسبق الأقوال.

• آخر همه واهتماماته الإعلام، وآخر ما يفكر فيه أن تكتب أو تتحدث عنه، لكن أرى من الواجب علينا كإعلام أن نمنح عمله ما يستحق من ثناء، وأقول عمله لأن اسمه هو الثناء بعينه.

• تركي آل الشيخ لمن لا يعرفه، شخصية من السهل جداً أن تفهمه لأنه واضح قريب من الجميع، ولم يضع بيننا وبينه حواجز، ويتعامل مع الإعلام على أنه مكمل لما يريد، في مشروع كل ما ترونه الآن منه مجرد إرهاصات، فهل مثل هذا يعتبر إنصافه تطبيلاً.

• ولا يعني أن أحاديثنا عن هذا الحراك الذي أحدثه تركي آل الشيخ انتقاص للمراحل السابقة، بقدر ما هو امتداد لها، ولكل شخص طريقته في إدارة مرحلته.

• أعود للتطبيل والمطبلين، ولا بأس أن أشير إلى أن الثناء والإنصاف والتفاعل مع أي عمل مثمر هو من واجب الإعلامي، كما هو النقد، فمثلما ننتقد في كثير من الحالات تقبلوا ثناءنا في قليل من هذه الحالات.

(2)

• لا تخف من المسافة بين الحلم والحقيقة، فما دمت استطعت أن تحلم بشيء فبإمكانك تحقيقه.

(3)

• أنا ضحية لأسوأ الاحتمالات

يوم انتظرت أشياء ما تنتظرني

Ahmed_alshmrani@