نبيل هوساوي. (تصوير: ناصر محسن)
ضوئية للعقد مع نادي الإسماعيلي.
ضوئية لعقد الشراكة.
لم يدر في خلد البطل السعودي للمصارعة الرومانية لاعب نادي الوحدة والقادسية السابق نبيل يحيى هوساوي أن تجربته الاستثمارية في نادي الإسماعيلي المصري ستأخذه إلى دهاليز المحاكم في مصر، وذلك بعد أن رفض رئيس مجلس إدارة النادي إبراهيم عثمان استمرار العقد المبرم من قبل البطل نبيل هوساوي وشركائه مع الإدارة السابقة لنادي الإسماعيلي الذي يمتد لتسع سنوات، وتم توقيعه في يونيو 2016.
وقال البطل السعودي نبيل هوساوي في تصريح خاص لـ«عكاظ»: «بعد اعتزالي للمصارعة كانت فكرة الاستثمار الرياضي تدور في مخيلتي باستمرار حتى أنني اتفقت مع رجل الأعمال المصري نعيم نور الدين وبطل العالم السابق المصري محمد السيد على الدخول في مناقصة أعلن عنها نادي الإسماعيلي المصري للاستفادة من المنشآت وإقامة ناد صحي، إلى جانب إقامة أكاديمية للمصارعة الرومانية».
وزاد الهوساوي في حديثه بأنهم تقدموا بالعرض المتضمن 2000 جنيه مصري كرسوم للكراسة و500 ألف جنيه دفعة أولى و31.5 ألف جنيه إيجار شهري، ليرسو عليهم المشروع، وتم توقيع العقد مع رئيس مجلس إدارة نادي الإسماعيلي السابق محمد أبو السعود.
وأضاف أن المشروع كلفهم نحو 14 مليون جنيه بعدما قاموا بترميم الموقع وتجهيزه قبل أن يدشن من قبل كبار المسؤولين والرياضيين في الإسماعيلية، وكانت الأمور تسير بشكل جيد، إلا أن الوضع اختلف مع قدوم الرئيس الجديد للإسماعيلي إبراهيم عثمان، إذ قال هوساوي: «بعد زيارة إبراهيم عثمان للنادي الصحي واطلاعه على الإقبال الكبير من قبل الرياضيين عليه طلب إلغاء العقد دون مبرر، وحاول استفزازنا بعد أن قدم شكوى لمحافظ محافظة الإسماعيلية اتهمنا فيها بعدم توفر وسائل السلامة للنادي وتحويل الموضوع للقضاء بهدف فسخ العقد، إلا أن القضاء حكم لمصلحتنا، لكنه عاد مرة تلو الأخرى لاستفزازنا بشكاوى كيدية، وعدنا مثل كل مرة لكسبها، إلى جانب تعمده فصل تيار الكهرباء وقطع المياه عن النادي».
وألمح نبيل يحيى إلى أنه تعرض لخسائر كبيرة نظرا للإيقافات التي حدثت بالنادي نتيجة الشكاوى، وتوقفهم إلى حين كسب القضية، مما دفعهم إلى رفع قضية تعويض عن تلك الإيقافات التي تصل إلى ثمانية ملايين جنيه مصري.
وعن تصعيد الأمر إلى وزارة الرياضة والشباب بمصر، قال: «خاطبنا أكثر من جهة ورفعنا إلى وزارة الرياضة والشباب ولكن لم يأتنا رد، وكذلك رفعت بصفتي الشخصية لسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة، وللأمانة وعدوني خيرا، وأنه خلال الأيام القادمة ربما يكون هناك تدخل من بعض المسؤولين في السفارة لإنهاء الإشكالية، كما رفعنا إلى هيئة الاستثمارات العامة في مصر لكن لم يأتنا الرد حتى يومنا هذا».
وأرجع البطل السعودي عدم استثماره في المملكة إلى عدم وجود البنية التحتية للاستثمار في أبطال الألعاب المختلفة. وأضاف: «عندما تريد أن تطور لعبة أو أبطال المصارعة الرومانية عليك أن تبحث عن ذلك خارج المملكة رغم المواهب الكبيرة في المملكة، ولكن ربما لا يجدون الاهتمام الكافي».
وقال البطل السعودي نبيل هوساوي في تصريح خاص لـ«عكاظ»: «بعد اعتزالي للمصارعة كانت فكرة الاستثمار الرياضي تدور في مخيلتي باستمرار حتى أنني اتفقت مع رجل الأعمال المصري نعيم نور الدين وبطل العالم السابق المصري محمد السيد على الدخول في مناقصة أعلن عنها نادي الإسماعيلي المصري للاستفادة من المنشآت وإقامة ناد صحي، إلى جانب إقامة أكاديمية للمصارعة الرومانية».
وزاد الهوساوي في حديثه بأنهم تقدموا بالعرض المتضمن 2000 جنيه مصري كرسوم للكراسة و500 ألف جنيه دفعة أولى و31.5 ألف جنيه إيجار شهري، ليرسو عليهم المشروع، وتم توقيع العقد مع رئيس مجلس إدارة نادي الإسماعيلي السابق محمد أبو السعود.
وأضاف أن المشروع كلفهم نحو 14 مليون جنيه بعدما قاموا بترميم الموقع وتجهيزه قبل أن يدشن من قبل كبار المسؤولين والرياضيين في الإسماعيلية، وكانت الأمور تسير بشكل جيد، إلا أن الوضع اختلف مع قدوم الرئيس الجديد للإسماعيلي إبراهيم عثمان، إذ قال هوساوي: «بعد زيارة إبراهيم عثمان للنادي الصحي واطلاعه على الإقبال الكبير من قبل الرياضيين عليه طلب إلغاء العقد دون مبرر، وحاول استفزازنا بعد أن قدم شكوى لمحافظ محافظة الإسماعيلية اتهمنا فيها بعدم توفر وسائل السلامة للنادي وتحويل الموضوع للقضاء بهدف فسخ العقد، إلا أن القضاء حكم لمصلحتنا، لكنه عاد مرة تلو الأخرى لاستفزازنا بشكاوى كيدية، وعدنا مثل كل مرة لكسبها، إلى جانب تعمده فصل تيار الكهرباء وقطع المياه عن النادي».
وألمح نبيل يحيى إلى أنه تعرض لخسائر كبيرة نظرا للإيقافات التي حدثت بالنادي نتيجة الشكاوى، وتوقفهم إلى حين كسب القضية، مما دفعهم إلى رفع قضية تعويض عن تلك الإيقافات التي تصل إلى ثمانية ملايين جنيه مصري.
وعن تصعيد الأمر إلى وزارة الرياضة والشباب بمصر، قال: «خاطبنا أكثر من جهة ورفعنا إلى وزارة الرياضة والشباب ولكن لم يأتنا رد، وكذلك رفعت بصفتي الشخصية لسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة، وللأمانة وعدوني خيرا، وأنه خلال الأيام القادمة ربما يكون هناك تدخل من بعض المسؤولين في السفارة لإنهاء الإشكالية، كما رفعنا إلى هيئة الاستثمارات العامة في مصر لكن لم يأتنا الرد حتى يومنا هذا».
وأرجع البطل السعودي عدم استثماره في المملكة إلى عدم وجود البنية التحتية للاستثمار في أبطال الألعاب المختلفة. وأضاف: «عندما تريد أن تطور لعبة أو أبطال المصارعة الرومانية عليك أن تبحث عن ذلك خارج المملكة رغم المواهب الكبيرة في المملكة، ولكن ربما لا يجدون الاهتمام الكافي».