-A +A
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@

تابع «مركز الحرب الفكرية» التابع لوزارة الدفاع السعودية نشره الحلقة الثالثة من ‏حلقات الرد على التطرف الإرهابي.

وعرض في المحتوى الذي نشره على حسابه الرسمي بتويتر، أن الدول المعاصرة أصبحت اليوم أمام نظام دولي منضبط وللقوة فيه قيمة واعتبار وعلى الحكماء احترام تحولات السياسة الدولية ومعايير قوتها والتعامل معها بقواعد الشريعة الحكيمة وخاصة تطبيق قواعد فقة الأولويات والموازنات.

وأضاف «مركز الحرب الفكرية» أن للسيرة النبوية في هذا وقائع كثيرة ،تنوعت قراراتها وتحولت أحكامها بحسب مقتضيات مصلحة الإسلام والإنسانية أجمع.

فالإسلام يريد للإنسانية الخير والسعادة والوئام بما يؤلف القلوب ويقربها ويحسن فهمها للدين الحق .

قال الله عن نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم :

( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) .

وقال تعالى : (وإنك لعلى خلق عظيم ) .

وذكر «مركز الحرب الفكرية» أن السيرة مثلت في رسالتها وتعاملها السامي حقيقة رحمة الإسلام بالعالمين ،وتكميل النبي صلى الله عليه وسلم ببعثته مكارم الأخلاق وأن الإسلام دين الإنسانية والعدل والحكمة،وهو ماكان محل إعجاب قراء السيرة المنصفين من غير المسلمين وإشادتهم وتنويههم بحكمته فضلا عما قرره علماء ودعاة ومفكرو الإسلام في هذا الشأن.

وبين «مركز الحرب الفكرية» أن الشريعة قد حثت على انتهاج سبيل الحكمة، مستشهدا بقوله تعالى :

( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب ).