أمير نجران : أهداف التوطين مرهونة بالرقابة والعقوبات الصارمة

أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن برامج توطين الوظائف لا تتحقق أهدافها ما لم يكن هنالك رقابة ميدانية تشدد على تنفيذها، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والخدمية المعنية، مع فرض عقوبات صارمة بحق المخالفين.

جاء ذلك أثناء استقباله، في مكتبه بديوان الإمارة، صباح اليوم (الثلاثاء)، وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للضمان، والمشرف العام على برامج التوطين، الدكتور إبراهيم بن محمد الشافي، بحضور مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة، عبدالله بن محمد الدوسري.

ودعا أمير نجران إلى ضرورة مضاعفة برامج التوطين بالمنطقة، والاستفادة من الكفاءات الوطنية من الشباب والشابات، وسط الدعم السخي الذي تقدمه الدولة لصندوق تنمية الموارد البشرية، والبرامج المميزة التي استحدثتها وزارة العمل في هذا الخصوص.

وبيّن وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور إبراهيم الشافي أن الوزارة تعكف على تطوير برنامج التوطين، بما يمكّن المجتمع من المشاركة في البنية الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة.

من جهة أخرى اطلع الأمير جلوي، على التقرير السنوي لأنشطة مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بنجران، عرضه رئيس مجلس الإدارة، محيميد بن صالح آل شرمة، بحضور الأمين العام للغرفة، صالح بن حمد كرحان.

وأشاد بالجهود والمبادرات التي تبذلها غرفة نجران، بدءًا من إطلاق الخطة الإستراتيجية 2020، فيما حثّ على صناعة مشاريع من شأنها تعزيز الحركة الاقتصادية بالمنطقة، وتفعيل المسؤولية الاجتماعية، وخلق شراكات مع الجمعيات والهيئات المجتمعية.