مقاتلون من الحشد الشعبي العراقي يرفعون علم بلادهم على قلعة تلعفر التاريخية، بعد استعادة المدينة من تنظيم داعش أمس. (أ. ف. ب)
مقاتلون من الحشد الشعبي العراقي يرفعون علم بلادهم على قلعة تلعفر التاريخية، بعد استعادة المدينة من تنظيم داعش أمس. (أ. ف. ب)
-A +A
«عكاظ»، رويترز (بغداد)okaz_online@
أعلن الجيش العراقي أمس (الأحد)، أن قواته استعادت تقريبا كل تلعفر معقل تنظيم «داعش» في شمال غربي العراق. وأفاد بيان الجيش، بأن القتال مستمر في «العياضية» وهي منطقة صغيرة خارج المدينة. وتنتظر القوات العراقية استعادة المناطق المحيطة بالمدينة حتى تعلن الانتصار الكامل. وأكد جهاز مكافحة الإرهاب أن القوات العراقية سيطرت على قضاء تلعفر.

في غضون ذلك، طلبت اللجنة العراقية الأمنية العليا إجراء تحقيقات مع القيادات الأمنية المكلفة بحماية بغداد بعد هجمات السيارات المفخخة أمس(الأحد) وكشف عمليات الاختراق التي أدت إلى انفجار سيارتين مفخختين في أبو دشير والشرطة الرابعة جنوب وغرب بغداد، وتفكيك سيارة ثالثة قبل انفجارها.


وقال عضو اللجنة سعد المطلبي، إن القوات الأمنية مطالبة بتفسير كيفية دخول تلك السيارات إلى هذه المناطق وتكرار الخروقات دون وضع الحلول المناسبة، مشددا على أن جهاز الاستخبارات العسكرية مطالب بفك لغز عمليات الاختراق الأمني.

وأفادت مصادر أمنية عراقية لـ «عكاظ»، بأن جهاز مكافحة الإرهاب استدعى قادة الأجهزة الأمنية المكلفين أمن وحماية بغداد للتحقيق معهم لمعرفة أسباب الاختراق الأمني، وطلب إجراء تغييرات جذرية في حراسات منافذ العاصمة.

من جهة أخرى، كشف نائب رئيس كتلة الحزب الديموقراطي الكردستاني شاخوان عبدالله، أن التحالف الوطني لم يقدم طلباً رسمياً للأكراد لتأجيل استفتاء استقلال الإقليم، معلنا أن وفد الإقليم الذي زار بغداد أخيرا أبدى استعداده لتأجيل الاستفتاء في حال حددت الحكومة الاتحادية موعداً ثابتاً ومحدداً لإجرائه. وأعرب عن اعتقاده أن الحكومة غير قادرة على تحديد هذا الموعد، وأكد أنه في حال عدم تحديد موعد لاحق للاستفتاء من قبل الحكومة فلن يكون هناك أي تأجيل لموعده المقرر في الخامس والعشرين من الشهر القادم.