بدأت الخطوط السعودية تنفيذ خطتها التشغيلية لحج هذا العام (1438هـ) لنقل ضيوف الرحمن في مرحلة القدوم من شتى دول العالم إلى كلٍ من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، ووصلت (الاثنين) الماضي إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي أول رحلة حج للخطوط السعودية برقم (SV5227) قادمة من مدينة دلهي الهندية، وعلى متنها (300) حاجاً وأنهوا إجراءات وصولهم بكل يسر وسهولة.
ويقوم على تنفيذ الخطة فريق عمل متخصص يضم ممثلين من القطاعات التشغيلية يعمل على مدار الساعة بمتابعة من رؤساء الشركات والقطاعات، وبالتنسيق والتعاون مع وزارة الحج والعمرة والهيئة العامة للطيران المدني والجهات الحكومية العاملة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي والجهات الأخرى المعنية بخدمة ضيوف الرحمن ومؤسسات الحج والطوافة والنقابة العامة للسيارات والمنظمين لرحلات الحج في داخل المملكة وخارجها.
ورحب مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، بضيوف الرحمن على رحلات الناقل الوطني، متمنياً لهم رحلات سعيدة وإقامة طيبة وحجاً مبروراً وعوداً حميداً بعد إتمام نسكهم , مشيراَ الي أن الخطوط السعودية وشركاتها ووحداتها الناشئة عن التخصيص قد جندت إمكاناتها البشرية والآلية لخدمة حجاج بيت الله الحرام وإنجاح الخطة التشغيلية لحج هذا العام ضمن منظومة مؤسسات الدولة المعنية بتقديم كافة الخدمات لضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بيسر وطمأنينة.
وأبان الجاسر أن الخطة التشغيلية لحج هذا العام تستهدف نقل قرابة نصف مليون حاج في مرحلة القدوم بزيادة قدرها (40%) عن ما تم نقله خلال موسم الحج للعام الماضي فيما تقدر حصة الناقل الوطني السوقية (31%) بزيادة قدرها (2%) عن العام الماضي، مشيراً إلى أن "السعودية" دعمت أسطولها الرئيسي المكون حاليا من "138" طائرة حديثة بإحدى وعشرين طائرة إضافية لنقل ضيوف الرحمن من حجاج الداخل والخارج عبر شبكة رحلاتها الداخلية والدولية من وإلى أكثر من (100) وجهة.
وأشار الجاسر إلى أنه جرى مضاعفة الجهود من قبل القطاعات كافة والعمل على مدار الساعة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن على متن الطائرات وفي جميع مواقع الخدمة، لافتاً إلى أن "السعودية" عززت التنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقات بالمطارات في وجهات القدوم والإدارات الحكومية في مطاري الملك عبدالعزيز والأمير محمد بن عبدالعزيز والجهات الأخرى في مكة المكرمة والمدينة المنورة لتيسير إجراءات القدوم وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام".
وتقدم "السعودية" باقة من الخدمات المتكاملة لحجاج بيت الله الحرام، تشمل إصدار بطاقات الصعود للطائرة لمرحلتي القدوم والعودة في محطة المنشأ وقبل موعد السفر بوقتٍ مناسب لضمان تركيز الحاج على أداء المناسك دون الحاجة إلى مراجعة مكاتب المبيعات لتأكيد الحجز لرحلة العودة، بالإضافة إلى إرسال بطاقات الجوازات إلى المحطات الخارجية قبل بداية موسم الحج ليتم تعبئة بياناتها قبل وصول الحجاج للمملكة إلى جانب تأمين ملاحين على رحلات الحج يتحدثون اللغات المختلفة للحجاج وعرض أفلام إرشادية عن مناسك الحج وأحكامه على الطائرات وعبر موقع ومطبوعات "السعودية" ومجلة "أهلاً وسهلاً، وإعداد نشرات توعية مصورة تتعلق بالأمتعة المسموح بحملها داخل مقصورة الضيوف والعفش المعاين في مستودعات الطائرة، إلى جانب توفير رحلات إضافية للحجاج الراغبين في السفر إلى المدينة المنورة.
ويقوم على تنفيذ الخطة فريق عمل متخصص يضم ممثلين من القطاعات التشغيلية يعمل على مدار الساعة بمتابعة من رؤساء الشركات والقطاعات، وبالتنسيق والتعاون مع وزارة الحج والعمرة والهيئة العامة للطيران المدني والجهات الحكومية العاملة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي والجهات الأخرى المعنية بخدمة ضيوف الرحمن ومؤسسات الحج والطوافة والنقابة العامة للسيارات والمنظمين لرحلات الحج في داخل المملكة وخارجها.
ورحب مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، بضيوف الرحمن على رحلات الناقل الوطني، متمنياً لهم رحلات سعيدة وإقامة طيبة وحجاً مبروراً وعوداً حميداً بعد إتمام نسكهم , مشيراَ الي أن الخطوط السعودية وشركاتها ووحداتها الناشئة عن التخصيص قد جندت إمكاناتها البشرية والآلية لخدمة حجاج بيت الله الحرام وإنجاح الخطة التشغيلية لحج هذا العام ضمن منظومة مؤسسات الدولة المعنية بتقديم كافة الخدمات لضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بيسر وطمأنينة.
وأبان الجاسر أن الخطة التشغيلية لحج هذا العام تستهدف نقل قرابة نصف مليون حاج في مرحلة القدوم بزيادة قدرها (40%) عن ما تم نقله خلال موسم الحج للعام الماضي فيما تقدر حصة الناقل الوطني السوقية (31%) بزيادة قدرها (2%) عن العام الماضي، مشيراً إلى أن "السعودية" دعمت أسطولها الرئيسي المكون حاليا من "138" طائرة حديثة بإحدى وعشرين طائرة إضافية لنقل ضيوف الرحمن من حجاج الداخل والخارج عبر شبكة رحلاتها الداخلية والدولية من وإلى أكثر من (100) وجهة.
وأشار الجاسر إلى أنه جرى مضاعفة الجهود من قبل القطاعات كافة والعمل على مدار الساعة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن على متن الطائرات وفي جميع مواقع الخدمة، لافتاً إلى أن "السعودية" عززت التنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقات بالمطارات في وجهات القدوم والإدارات الحكومية في مطاري الملك عبدالعزيز والأمير محمد بن عبدالعزيز والجهات الأخرى في مكة المكرمة والمدينة المنورة لتيسير إجراءات القدوم وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام".
وتقدم "السعودية" باقة من الخدمات المتكاملة لحجاج بيت الله الحرام، تشمل إصدار بطاقات الصعود للطائرة لمرحلتي القدوم والعودة في محطة المنشأ وقبل موعد السفر بوقتٍ مناسب لضمان تركيز الحاج على أداء المناسك دون الحاجة إلى مراجعة مكاتب المبيعات لتأكيد الحجز لرحلة العودة، بالإضافة إلى إرسال بطاقات الجوازات إلى المحطات الخارجية قبل بداية موسم الحج ليتم تعبئة بياناتها قبل وصول الحجاج للمملكة إلى جانب تأمين ملاحين على رحلات الحج يتحدثون اللغات المختلفة للحجاج وعرض أفلام إرشادية عن مناسك الحج وأحكامه على الطائرات وعبر موقع ومطبوعات "السعودية" ومجلة "أهلاً وسهلاً، وإعداد نشرات توعية مصورة تتعلق بالأمتعة المسموح بحملها داخل مقصورة الضيوف والعفش المعاين في مستودعات الطائرة، إلى جانب توفير رحلات إضافية للحجاج الراغبين في السفر إلى المدينة المنورة.