سطام العنزي
سطام العنزي
سلمان العنزي
سلمان العنزي
-A +A
عبير الفهد (الرياض)
«شكرا محمد بن سلمان، كفيت ووفيت»، بهذه الكلمات بدأ سلمان العنزي، شقيق مصاب حريق الوسيع حديثه إلى «عكاظ» بعد أن وجه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بتكريم وعلاج شقيقه «سطام» في أفضل المراكز الطبية المتخصصة؛ تقديرا له على موقفه البطولي أثناء الحريق الذي شب الأربعاء الماضي في أرامكو،

إذ اقتحم شقيقه النيران لإنقاذ عدد من العاملين، وسط اللهب والدخان الأسود، ونجح في إجلائهم واحدا تلو الآخر إلى منطقة آمنة بعيدا عن الخطر، لينضم إليهم مصابا.


وأكد سلمان العنزي أن الكلمات تعجز عن أن تفي الأمير محمد بن سلمان حقه، وهو يسجل موقفا إنسانيا غير مستغرب، يضاف إلى سجله الحافل بالمواقف المشرفة مع الشعب السعودي، لافتا إلى أن هذا التكريم يعد شرفا يضاف إلى سجل أسرته التي تقف احتراما لمواقف القيادة مع أبناء الشعب.

وأوضح العنزي أن الفخر تلبّسهم عندما علموا بموقفه البطولي، ومساهمته بعد الله في إنقاذ عدد من المصابين في الحادث، فامتزجت مشاعر الخوف عليه بالفخر في لحظات صعبة. وقال: «حمدت الله على نعمتين؛ نجاة أخي من الموت، وبطولته وإنسانيته الطاغية، مضحيا بحياته من أجل انقاذ الآخرين».

من جانبها، ذكرت زوجة سطام، التي ترافقه في المستشفى أثناء إجراء العملية الجراحية أمس، أنها تتألم لألم زوجها، ولكنها فخورة ببطولته، والتكريم الذي ناله من الأمير محمد بن سلمان. ودعت له بالشفاء العاجل ليعود إلى أبنائه وبناته.