مشاركون في الجلسة الختامية للمؤتمر الإسلامي للأوقاف أمس. (عكاظ)
مشاركون في الجلسة الختامية للمؤتمر الإسلامي للأوقاف أمس. (عكاظ)
-A +A
سلمان السلمي، أحمد اللحياني (مكة المكرمة)
أوصى المؤتمر الإسلامي للأوقاف الذي أنهى أعماله أمس (الخميس) بالغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، بإنشاء بنك إسلامي أو صناديق وحافظات للأموال الوقفية، والعمل على حل مشكلة عدم تعامل قطاعات التمويل مع الأوقاف، وإنشاء مركز التميز الوقفي، واعتماد الوقف رافداً مجتمعياً يضاف للجهود التي الضخمة والمتميزة التي تبذلها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن، وضرورة العناية بأوقاف الحرمين الشريفين الموجودة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي وحصرها وتفعيل دورها وإحيائها.

وجاء في إعلان «مكة للأوقاف» الصادر عن المؤتمر، الذي قدم فيه وزراء الأوقاف في كل من تركيا والأردن والسودان وماليزيا تجارب الأوقاف في بلادهم، أن مكة المكرمة ستكون حاضنة للمؤتمر في أعوامه القادمة، إذ حدد موعده القادم في 27-29 محرم من العام 1439هـ بغرفة مكة المكرمة.


واعتمدت توصيات المؤتمر نداءات رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف الدكتور مفرج بن سعد الحقباني كمنطلقات أساسية للانطلاقة التطويرية التكاملية للقطاع الوقفي في المملكة، التي تتلخص في أن تعمل الهيئة مع الجهات المشرفة على قطاع الأوقاف لإيجاد بيئة محفزة ومشجعة يتم من خلالها تطوير التشريعات والتنظيمات المتعلقة بالقطاع وفق أطر الحوكمة والشفافية العالية.

وأشارت التوصيات إلى أن 127 مبادرة في مختلف المجالات من تعليمية وصحية وخدمة ضيوف الرحمن وصلت إلى المؤتمر، ستتم دراستها ليسهم بعض منها في التنمية الاقتصادية الوطنية الشاملة وعموم خدمات الأوقاف على مستوى العالم الإسلامي.