أخبار

شوري لـ عكاظ: زيادة المنافذ الجوية خيار استراتيجي لضيوف لرحمن

مصلح الحارثي

عبدالكريم الذيابي (الطائف) r777aa@

أكد عضو مجلس الشورى الدكتور مصلح الحارثي، لـ«عكاظ» أهمية زيادة المنافذ الجوية المحيطة بالحرمين الشريفين لحاملي تأشيرة الحج والعمرة، انطلاقا من شرف خدمة الحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد (حفظهما الله)، مشيرا إلى أنه في عام ۲۰۱۹ «اطلق برنامج خدمة ضيوف الرحمن» امتدادا لمسيرة الخير والعطاء لخدمة الحرمين الشريفين وضيوفه، ومن أبرز الإنجازات التي حققها البرنامج الحصول على التأشيرات الإلكترونية خلال 5 دقائق، ومبادرة زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 30 مليون معتمر سنويا بحلول رؤية ۲۰۳۰، مشيرا إلى أن ذلك يستدعي زيادة المنافذ الجوية المحيطة بمكة المكرمة والمدينة المنورة لضيوف الرحمن حاملي تأشيرة الحج والعمرة، ونظرا لأهمية زيادة المنافذ الجوية المعتمدة لحاملي تأشيرة الحج والعمرة، وقيود السفر الحالية على حاملي مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة وكون مطار الطائف الدولي بوابة شرقية للحرمين الشريفين وخيارا إستراتيجياً لضيوف الرحمن عند القدوم والمغادرة، وأن يكون مطار الطائف الدولي منفذا جويا إضافيا ومساندا للمنافذ الحالية لحاملي تأشيرة الحج والعمرة لعدة اسباب من أبرزها قرب محافظة الطائف من مكة المكرمة كونها تبعد 40 دقيقة، واحتضانها لميقاتين للإحرام، قرن المنازل و وادي محرم، ورفع مشقة لبس الإحرام داخل الطائرة عبر المنافذ الحالية، وانسيابية إجراءات قدوم ومغادرة ضيوف الرحمن، تلبية مستهدفات رؤية ۲۰۳۰، ورفع معدلات السياحة الداخلية، وتعدد المنافذ الجوية عند الأزمات والطوارئ. وطالب خلال جلسة مناقشة مجلس الشورى أمس للتقرير السنوي لوزارة الحج والعمرة للعام المالي 1441/‏ 1442، وزارة الحج والعمرة على التنسيق مع هيئة الطيران المدني والجهات ذات العلاقة ليكون مطار الطائف الدولي منفذا جويا إضافيا لدخول ومغادرة الحجاج والمعتمرين حاملي تأشيرة الحج والعمرة، وبوابة شرقية للحرمين الشريفين لمواكبة أهداف رؤية ۲۰۳۰. الجدير بالذكر أن مشروع مطار الطائف الدولي الذي دشن له حجر الأساس ضمن مشاريع الطائف الجديد بقيمة ١١ مليونا، ما زال العمل متوقفاً فيه، ووفق هيئة الطيران المدني في تصريح سابق لـ«عكاظ»، فإن المطار متوقف لمرحلة التصاميم، فيما المطار الإقليمي لا تتحمل طاقته الاستيعابية أعدادا كبيرة.