أخبار

«يصطاد الصغار.. ويقتل سريعاً» !

الموجة الرابعة على أشدّها... الهند تغرق مجدداً.. و«الإغلاق» يطغى

أشهر دوار في مانيلا خلا من السيارات والمارة بسبب الإغلاق.

ياسين أحمد (لندن) OKAZ_online@

من شدة قتامة الوضع الصحي في غالبية أرجاء العالم، يظن المرء أن الكوكب لا يزال حبيساً لسنة 2020. فعلى ارتفاع عدد من تم تطعيمهم حول العالم أمس إلى 685.96 مليون نسمة، في 151 بلداً؛ فإن الفايروس ماض في ترويع الإنسانية بلا رحمة. فقد ارتفع العدد التراكمي لحالاته اليوم، منذ بدء الجائحة، إلى 132 مليوناً، قضى منهم 2.87 مليون شخص. وعادت دول عدة لتسجيل أرقام مفزعة من الإصابات الجديدة. فقد سجلت فرنسا 80.629 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية. وسجلت الهند العدد الأكبر في العالم وهو 103.588 إصابة جديدة، ما أدى إلى إعلان الإغلاق الكامل لولاية مهاراشترا، التي تعتبر كبرى مدنها، مومباي، العاصمة الاقتصادية للهند. وحطم هذا العدد الرقم القياسي الذي سجلته الهند في سبتمبر 2020، وهو 97.894 إصابة. وبلغ عدد المصابين في مومباي وحدها 11.163 شخصاً الأحد. لذلك كان طبيعياً أن يرتفع العدد التراكمي للحالات في الهند منذ اندلاع الجائحة إلى أكثر من 12.5 مليون نسمة. وفي المقابل لم تنجح الهند في تطعيم أكثر من 70 مليون نسمة فقط من سكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة. وطلبت السلطات في مومباي من جميع الشركات ممارسة العمل من المنازل طوال أبريل الجاري، وقال وزير صحة مهاراشترا راجيش توب إن جميع المجمعات التسوقية، ودور العبادة، وصالونات التزيين أمرت بإغلاق أبوابها اعتباراً من الثامنة ليل الإثنين. وقالت الحكومة الهندية في بيان (الأحد) إن مهارشاترا التي تسهم بنحو 60% من الناتج القومي الهندي جاء منها نحو 57% من الإصابات الجديدة خلال الـ14 يوماً الماضية. كما أن 47% من وفيات الهند بالوباء خلال الفترة المذكورة حدثت في مهاراشترا. ومن عجيب أمر الهند في هذه الأزمة أن هذا التفاقم جاء بعد هدنة استمرت أشهراً، أغرت السلطات في ولايات عدة بإعادة فتح النشاط الاقتصادي والمرافق العمومية. وكانت الهند سجلت الأحد 93.249 حالة جديدة، منها 11.163 إصابة في مومباي.

وفي فرنسا، حذرت المستشفيات الفرنسية من أنها قد تفقد السيطرة على الوضع الصحي قريباً جداً، في أتون هجمة فايروسية متنامية، إلى درجة أن الأطباء سيضطرون بشكل فردي إلى اتخاذ قرار بشأن من يتعين عليهم الاعتناء به، ومن يرون أنه لا أمل في إنقاذه! وكانت فرنسا سجلت السبت أكثر من 46 ألف حالة جديدة. وارتفع العدد إلى 80.711 حالة جديدة الأحد. وبلغ عدد المنومين في وحدات العناية المكثفة 5273 مريضاً. وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فاران إنه يتوقع أن تبلغ الإصابات ذروتها خلال الأسبوعين القادمين. وقال الطبيب المقيم في مستشفى رينيه دوبو قرب باريس جوردان ناحوم إن الأسرّة الـ32 في وحدة العناية المكثفة بالمستشفى مشغولة كلياً. وأضاف أن عدداً متزايداً من الممرضين والممرضات استقالوا لأن حجم العمل أضحى لا يطاق. وفي واشنطن، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس أن الوضع الوبائي بالولايات المتحدة سيشهد تدهوراً أسوأ، على رغم تسارع حملات التطعيم. وأشارت إلى أن ارتفاع عدد الإصابات الجديدة أثار جدلاً بين الخبراء الأمريكيين بشأن احتمال تعرض أمريكا لـ«موجة رابعة» من الهجمة الفايروسية. فقد ارتفع عدد الحالات الجديدة في أرجاء البلاد بنحو 19% عنه خلال الأسبوعين الماضيين، خصوصاً في ولايات وسط الغرب وشمال شرق الولايات المتحدة. وسجلت أمريكا السبت 65 ألف إصابة جديدة.

البرازيل

12.98 مليون إصابة

فرنسا

4.82 مليون إصابة

2.89 مليون إصابة

إيران

1.93 مليون إصابة

رومانيا

974.375 إصابة

بلجيكا

900.996 إصابة

أرقام مرشحة للزيادة خلال أيام: