في وقت تبحث الحكومة الأسترالية فرض رسوم على شركتي «قوقل» و«فيسبوك» مقابل المحتوى الإخباري الذي تنقله المنصتان عن وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، يحظى التشريع المنتظر إقراره الأسبوع الجاري بمتابعة عالمية واسعة، لاسيما أن المنصات الإلكترونية تحصد المليارات، ما يستوجب استفادة الناشرين الأصليين. ومع محاولات الشركتين إقناع أستراليا بتخفيف التشريع، اقترحت «مايكروسوفت» سد فراغ «قوقل» حال توقيف محرك البحث كرد فعل عكسي. وتعمل أستراليا على «مدونة قواعد سلوكية ملزمة» لإدارة العلاقة بين وسائل الإعلام التقليدية التي تعاني صعوبات مالية كبرى والمجموعات العملاقة المهيمنة على الإنترنت. فهل يتحرك الناشرون في جميع دول العالم، لاتخاذ خطوات مماثلة لتشريع أستراليا غير المسبوق؟