أخبار

الأسد يقصف الغوطة بـ«الكلور السام».. ومجزرة روسية في إدلب

المعارضة السورية تحمّل النظام مسؤولية مقتل درويش

EDITORS NOTE: Graphic content / TOPSHOT - The body of a young victim lies on the ground at a makeshift hospital following reported artillery shelling in Hammuriyeh in the rebel-held Eastern Ghouta area, on the outskirts of the capital Damascus, on January 12, 2018. / AFP / ABDULMONAM EASSA

أ.ف.ب (بيروت)

أكد ناشطون ميدانيون في سورية أن العديد من المدنيين في مدينة «دوما» أصيبوا أمس (السبت) بحالات اختناق جراء استخدام قوات النظام غاز الكلور السام.

وأفاد الدفاع المدني بريف دمشق بأن قوات النظام استهدفت أطراف مدينة «دوما» في ساعات الصباح الأولى بـ3 صواريخ أرض-أرض «جولان» محملة بغاز الكلور.

وقال الناشطون إن الاستهداف طال المناطق المجاورة للأوتوستراد الدولي على أطراف مدينتي «حرستا» و«دوما»، ما أدى لوقوع حالات اختناق في صفوف المدنيين تم نقلهم إلى المشافي الميدانية.

من جهة ثانية، ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة في بلدة «خان السبل» بريف إدلب الجنوبي سقط ضحيتها 9 مدنيين، فيما قضى مدنيان بغارات مماثلة على بلدة «معصران» شمال شرقي «معرة النعمان» بريف إدلب.

وأوضح ناشطون أن 9 مدنيين قضوا بينهم أطفال ونساء، وأصيب أكثر من 10 مدنيين إثر قصف الطائرات الحربية الروسية بلدة «خان السبل» مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار.

من جهة ثانية، حملت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية أمس (السبت) النظام السوري مسؤولية مقتل أحد أعضائها في حادث وقع في العاصمة دمشق لم تتضح ملابساته.

وأعلنت هيئة التفاوض في بيان «ننعى للشعب السوري ولكل أحرار العالم استشهاد منير درويش (أبي مازن) عضو هيئة المفاوضات، إثر تعرضه لعملية دهس أمام منزله في مدينة دمشق مساء الجمعة ثم تلتها عملية تصفية متعمدة».

من جهته، قال رئيس منصة القاهرة فراس الخالدي الموجود في العاصمة المصرية، لوكالة (فرانس برس) إن أسباب وفاة درويش لا تزال غير واضحة.

وأضاف أنه بعد الحادث «أجريت له عملية جراحية في الكاحل، وكان مقررا أن يغادر مستشفى المواساة، ووضعه الصحي كان ممتازا وجيدا»، لافتا إلى أنه بمنتصف الليل اتصلوا للابلاغ أنه توفي «موضحا لقد تبلغت من ابنه خبر الوفاة».