فضل مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية أن تكون مشاركته في المعرض الأول للتدوير في المنطقة الشرقية عن حملة توعوية تأتي استمرارا لمنهجية الدور الذي يضطلع به المجلس دوما في إيصال الرسالة التوعوية عن مفهوم المسؤولية الاجتماعية وتحقيق أهدافها داخل المجتمع المحلي.

واتخذت الحملة في مضمونها شمولية يرافقها عملية جمع المواد القابلة لإعادة التدوير، وإنتاج منتجات رفيقة بالبيئة من مواد معاد تدويرها تقدم للمجتمع بهدف غرس المفهوم البيئي لدى الجميع.

وبحسب ما ذكره مسؤولو المجلس فإن معرض تدوير يشمل مبادرات ومشاركات شبابية تهدف لحماية البيئة والاستفادة من تدوير المواد من خلال برامج متنوعة تستهدف العائلات و يستمر لـ 5 أيام، بمحافظة الخبر، مشيرين إلى أن أبرز ما في الحملة التصميم الذي يجعل الكثير من المواد يعاد تدويرها في بعض أركانه وطرق الاستفادة من هذه المواد وتعزيز الجوانب التوعوية لدى أفراد الأسرة وكيفية تحويلها إلى مواد صالحة للاستخدام خصوصا في المنزل، بهدف التثقيف والتوعية وإعادة التدوير واتخاذ خطوات فعالة لإحداث تغيير حقيقي في المنطقة الشرقية.

وأبدت رئيسة مجلس الأمناء الأميرة عبير بنت فيصل سعادتها بهذه الفكرة الجميلة، معتبرة أن هذا النوع من المعارض سيصنع لمنطقتنا دليلا راقيا للمجتمع في مساهمته على المحافظة البيئية والاستفادة من سلوك عامة الناس وتشجيعهم على المشاركة في المناسبات البيئية الأخرى، لتصبح البيئة جزءاً من المسؤولية الاجتماعية للجميع. وأشادت سموها بحرص المسؤولية الاجتماعية على زيادة وعي الإنسان.

من جانبها، قالت الأمين العام لولوة الشمري إن رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة وتنمية مفهوم المواطنة البيئية لترسيخ الشعور بمسؤولية الجميع تجاه البيئة سيحقق المفاهيم التنموية المحلية بصورة مستدامة.