موظفة تعرض احد اصناف العطور على إحدى العميلات. (تصوير: أمل السريحي amalalseraihy@)
موظفة تعرض احد اصناف العطور على إحدى العميلات. (تصوير: أمل السريحي amalalseraihy@)
-A +A
شذى الحسيكي (جدة) shaza_alh@
بين آلاف المكونات العطرية المشتقة من الأزهار والفواكه والعنبر والمسك والعود، تبرز مهارة بائعات العطور في بيع المنتجات العطرية والتسويق لها، حسب حاجة كل عميل على حدة، وحسب اختلاف الأذواق.

تقول هناء: الراتب لا يكفي الحاجة، ونحاول جاهدات تحقيق الهدف الشهري المطلوب منا كموظفات وهو 100 ألف ريال في المواسم والأعياد، و40 ألف ريال شهرياً طوال باقي أيام السنة، حتى يتسنى لنا الحصول على العمولة التي تُقدر نسبتها 3% من تحقيق الهدف المطلوب.


في السياق نفسه، ذكرت ريما أنها هي وزميلاتها يعملن في مجال بيع العطور كمبتدئات، مشيرة إلى أنه لا يُنظر لشهاداتنا سوى الثانوية كأساس للبدء بالوظيفة، ومن خلال أكاديمية متخصصة تابعة للشركة نتعلم أساسيات بيع العطور وتقديمها للعملاء عبر دورة تُقام لأسبوع لنباشر العمل فوراً، مضيفةً أن الشركة تعمل على إقامة دورات تعليمية في كل مرة تُصدر الشركات الأجنبية منتجا عطريا جديدا، لنفهم ما هو العطر ومكوناته، وكيفية عرضه وتسويقه.

وكان لـ«إلهام» رأي إيجابي إذ أشارت إلى أن «بدل ولاء» من أفضل محفزات بيئة العمل، وهو راتب شهر كامل يتم استلامه حين نكمل عاماً كاملاً. وتضيف إلهام «يتم تقديمنا لعمل اختبار تنافسي للحصول على لقب خبيرة عطور، إذ نقوم بتمييز العطور وأسمائها بحاسة الشم دون رؤية اسم العطر أو حتى شكله».