عاد مغامر ياباني يبلغ من العمر 83 عاما إلى منزله، (السبت)، بعد أن أكمل بنجاح رحلته المنفردة دون توقف عبر المحيط الهادئ، ليصبح أكبر شخص في العالم سنا يحقق هذا الإنجاز.
ووصل كينيتشي هوري إلى مضيق كي قبالة الساحل الغربي لليابان، وأكمل رحلته عبر المحيط الهادئ في 69 يوما، بعد مغادرته ميناء لليخوت في سان فرانسيسكو في مارس.
وكان هذا أحدث إنجاز للمغامر التسعيني، الذي أصبح عام 1962 أول شخص في العالم يكمل بنجاح رحلة فردية دون توقف عبر المحيط الهادئ من اليابان إلى سان فرانسيسكو، وذلك بعد 60 عاما حيث سافر في الطريق المعاكس.
وكتب على مدونته بعد وصوله إلى اليابان في ساعات (السبت) الأولى «لقد عبرت للتو خط النهاية.. أنا متعب».
وقال إن زورقه الشراعي، سنتوري ميرميد 3، كان من المقرر أن يتم قطره بعد شروق الشمس من أجل وصول متوقع إلى مسقط رأسه في ميناء شين نيشينوميا لليخوت في المساء. وقالت وسائل إعلام محلية إن مراسم ترحيب ستقام (الأحد).
وجاء إنجازه بعد ثلاثة أيام من الكفاح ضد المد القوي. وكتب في مدونته، (الجمعة)، أنه نجح لكنه مرهق وأخذ قيلولة بعد أن شعر بالاطمئنان أن يخته أصبح الآن على المسار الصحيح إلى خط النهاية.
وحقق هوري أيضا عددا من الرحلات الفردية الأخرى لمسافات طويلة، بما في ذلك الإبحار حول العالم في 1974.
وكانت آخر رحلة استكشافية له هي الأولى منذ رحلته المنفردة دون توقف عام 2008 على متن قارب يعمل بطاقة الأمواج من هاواي إلى مضيق كي.