استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة محمد الصامل
استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة محمد الصامل
-A +A
موضي الحارثي (جدة) m_2030AL1@
تلعب «كريستالات الأذن» دوراً مهماً في الحفاظ على توازن الإنسان وحمايته من الدوار، ويعرفها استشاري جراحة أنف وأذن وحنجرة محمد الصامل لـ«عكاظ» بأنها جزء من أجزاء الجسم، وهي عبارة عن أجزاء صغيرة في الجهاز الدهليزي جزء من الأذن الداخلية وتتكون كريستالات الأذن من كربونات الكالسيوم وهي مسؤولة عن تحسس الجاذبية الموجودة داخل غرف الأذن الداخلية وتوجد داخل الأذن الداخلية قنوات هلاليه تسمى بالمتاهة الدهليزية تحتوي على مستشعرات دقيقة تشبه الشعر تعمل على مراقبة الحركة الدورانية لرأسك ويوجد بالقرب منها أو أسفلها عضو استشعار الجاذبية على شكل سجادة جلاتينية بها كريستالات كربونيه تتحرك للأعلى والأسفل وتساعدنا على تحديد مواقعنا بالارتفاع والانخفاض.

وأشار الصامل قائلاً: «هناك أسباب عدة غير معلومة بشكل كامل أهمها: التعرض لضربات لرأس، التهابات الأذن، كثرة الاستلقاء، التقدم بالعمر والعمليات الجراحية.


وأكد الصامل أن هناك أعراضاً عدة، منها:

أولاً: الدوران هو «الدوران الانتيابي» الشعور بأنك أو بأن الأشياء المحيطة بك تلف أو تتحرك.

ثانياً: فقدان التوازن أو عدم الثبات.

ثالثاً: حركات لا إرادية لعينيك.

رابعاً: عدم القدرة على التحكم بحركات العين.

خامساً: الغثيان.

سادساً: القيء.

ويعرّف الصامل «الدوار الانتيابي» الموضعي الحميد (دوار الكريستالات) بأنه أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للدوار إذ يأتي الدوار الانتيابي مصحوباً بمؤشرات وأعراض متقطعة، تستمر لأقل من دقيقة. قد تختفي نوبات دوار الموضعي الانتيابي الحميد لبعض الوقت، ثم تعود مرة أخرى.

ولفت إلى أن أهم الطرق العلاجية هي التمارين أو المناورة ومن أشهرها (مناورة إيبلي) وهي باختصار إعادة تهيئة وضع القناة، عن طريق حركات عدة بسيطة وبطيئة لإعادة تهيئة الرأس، والهدف من مناورة إيبلي إخراج الكريستالات من القنوات الهلالية المملوءة بالسوائل في أذنك الداخلية، وأدوية عدة مهدئة للدوران لكنها لا تعالج الدوران الانتيابي بل تخفف من الأعراض كالغثيان والدوران الشديد، وهناك إجراءات جراحية معقدة يمكن أن تنهي مشكلة الدوران بسد القناة بالكامل جراحياً لكن لها بعض المضاعفات الشديدة تؤثر على السمع والعصب السابع.