سامية ميمني
سامية ميمني 3
من
الباحثات السعوديات الأوائل
والطبيبات المؤسِسات
اللاتي أثرين الحياة الطبية
في تجربة يجب أن تتكرر
ومن
روح أبيها المتوفى
بحادثة سير كسرت جمجمته
نفذت لسماء الطب الرحب
في جراحة المخ والأعصاب
ومن
ندرة مجالها عربياً
ولجت فضاء التخصص خارجياً
وأبحرت في مراكب المعرفة
فكتبت سيرتها منهجاً وعلماً
ومن
انكباب على عوالمها
كشفت حجاب الجراحة الطبية
فسطعت شمسها المعرفية
إلى أن مالت للمغيب..
***
الدكتورة
سامية عبدالرحيم ميمني
ابنة مكة (1955 ـ 1997)
طبيبة سعودية وأستاذة جامعية
توهجت بداية التسعينات الميلادية
كأول سعودية تتخصص
في جراحة المخ والأعصاب
ومنذ
صغرها حلمت بوشاح الطب
فأشاحت بوجهها لحمله
وعملت بفصيح الصمت
فصمتت ليكون للعمل ديمومة
ولأن
البداية كانت واضحة
كان لا بد أن تكون النهاية:
ذائعة الاختراعات العالمية
رفيعة الجراحة السعودية..
***
حين
امتهنت هذا المجال الحيوي
بعلاج الإصابات الدماغية
وتحويل العمليات المتوعرة لرشيقة
قلبت موازين جراحة المخ والأعصاب
وبين
همس فكر وحياة علم
نالت براءات اختراع عالمية
بأجهزة «الجونج» و«الاسترخاء العصبي»
وعلاج الأعصاب المصابة بالشلل
وعندما
رفضت عروض التنازل
عن اختراعاتها بمقابل مالي
أُنْهيت حياة ابنة الـ22 ربيعاً
في قصة غامضة بأمريكا..
***
تلك هي
من ظلت إرثاً في الذاكرة
وفي أحاديث الناس وأسماعهم
امرأة فتحت أجواء التوهج
فقدمت وجهاً علمياً للسعوديات
بروح شابة وتوقد طبيبة.
الباحثات السعوديات الأوائل
والطبيبات المؤسِسات
اللاتي أثرين الحياة الطبية
في تجربة يجب أن تتكرر
ومن
روح أبيها المتوفى
بحادثة سير كسرت جمجمته
نفذت لسماء الطب الرحب
في جراحة المخ والأعصاب
ومن
ندرة مجالها عربياً
ولجت فضاء التخصص خارجياً
وأبحرت في مراكب المعرفة
فكتبت سيرتها منهجاً وعلماً
ومن
انكباب على عوالمها
كشفت حجاب الجراحة الطبية
فسطعت شمسها المعرفية
إلى أن مالت للمغيب..
***
الدكتورة
سامية عبدالرحيم ميمني
ابنة مكة (1955 ـ 1997)
طبيبة سعودية وأستاذة جامعية
توهجت بداية التسعينات الميلادية
كأول سعودية تتخصص
في جراحة المخ والأعصاب
ومنذ
صغرها حلمت بوشاح الطب
فأشاحت بوجهها لحمله
وعملت بفصيح الصمت
فصمتت ليكون للعمل ديمومة
ولأن
البداية كانت واضحة
كان لا بد أن تكون النهاية:
ذائعة الاختراعات العالمية
رفيعة الجراحة السعودية..
***
حين
امتهنت هذا المجال الحيوي
بعلاج الإصابات الدماغية
وتحويل العمليات المتوعرة لرشيقة
قلبت موازين جراحة المخ والأعصاب
وبين
همس فكر وحياة علم
نالت براءات اختراع عالمية
بأجهزة «الجونج» و«الاسترخاء العصبي»
وعلاج الأعصاب المصابة بالشلل
وعندما
رفضت عروض التنازل
عن اختراعاتها بمقابل مالي
أُنْهيت حياة ابنة الـ22 ربيعاً
في قصة غامضة بأمريكا..
***
تلك هي
من ظلت إرثاً في الذاكرة
وفي أحاديث الناس وأسماعهم
امرأة فتحت أجواء التوهج
فقدمت وجهاً علمياً للسعوديات
بروح شابة وتوقد طبيبة.