-A +A
«عكاظ» (دمشق) okaz_online@
لم تجد الأجهزة الأمنية في دمشق حلاً سوى استخراج فتاة من قبرها بعد دفنها بأيام، لإثبات إصابتها بكورونا. وفي التفاصيل، قالت وزارة الداخلية السورية على حسابها في «فيسبوك» (الأحد) إنها تلقت بلاغاً حول وفاة شابة (28 عاماً) متأثرة بالفايروس المستجد، بقرية الديماس بريف دمشق، وبعد الفحص تبين أنها لم تكن مصابة، غير أن أشقاءها الـ3 قتلوها ودفنوها مدعين ذلك، فيما اعترفوا أنهم انهالوا على رأسها بالضرب قبل أن يقرروا قتلها بمسدس والدهم المتوفى، ودفنها في مقابر العائلة، مرجعين السبب لخلافات عائلية على الميراث ما دفعهم للخلاص منها. وأحيلت أوراق القضية للمحكمة بتهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد.