-A +A
«عكاظ» (واشنطن)

أدان رجل نفسه بنفسه في حادثة اقتحام مبنى الكابيتول بالعاصمة الأمريكية واشنطن، والتي وقعت في السابع من يناير الجاري.

وبحسب موقع «فايس» فقد أقدم رجل إطفاء متقاعد من ولاية نيويورك على إرسال صورة ذاتيه له من داخل مبنى الكونغرس إلى زوج شقيقته، الذي يعمل كعميل فيدرالي.

وجرى توجيه اتهامات بالسلوك العنيف والتسبب بأعمال الشغب إلى رجل الإطفاء المتقاعد، توماس في، وذلك بعد أمضى 22 عاما من عمره في وظيفته.

وكانت صديقة توماس قد نشرت عبر صفحتها في موقع «فيسبوك» أن صديقها كان متواجدا في التجمع في السادس من يناير، وعندها سأل الصهر، شقيق زوجته، فيما إذا فعلا متواجد هناك، ليبادر توماس إلى إرسال صورة ذاتية له من داخل مبنى الكابيتول.

وفي البداية حذف زوج شقيقة توماس الذي يعمل وكيلا خاصا مع خدمات الأمن الدبلوماسي الصورة، ولكنه استعادها بعد ذلك وقدمها إلى فرقة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب.

وكان توماس أرسل إلى صهره أيضا مقطعا مصورا من داخل مبنى الكابيتول وفيه أشخاص يصرخون «لا للطغيان»، ويرددون عبارات مناوئة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، والتي كانت من أشد خصوم ترامب.

وكان المتهم، قد سلم نفسه إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (الثلاثاء)، معترفا بدخول مبنى الكونغرس بطريقة غير مشروعة، وقد أفرج عنه لاحقا بكفالة قيمتها 100 ألف دولار، وبعد أن سلم ثلاث قطع سلاح كانت بحوزته.

وكانت شبكة «سي إن إن» قد ذكرت الأسبوع الماضي أنه جرى توجيه الاتهامات حتى الآن إلى أكثر من 100 شخص فيما يتعلق بأعمال الشغب، فيما لا يزال البحث جاريا عن العديد من الغوغائيين الذين شاركوا في عملية اقتحام الكابيتول.