-A +A
«عكاظ» (بكين)

فيما يتسابق العالم للتوصل إلى لقاح لـ«كوفيد-19» تزامنا مع وفاة أكثر من مليون شخص، احتفلت ووهان، المدينة الواقعة في وسط الصين نقطة انطلاق الفايروس إلى دول العالم، بانتعاشها الاقتصادي بتنظيم حفلات مكتظة في أحواض السباحة وإعادة افتتاح المتنزهات ومدن الملاهي الصاخبة.

لكن تلك المشاهد التي يتباهى بها سكان ووهان ومسؤولوها استُقبلت بشكل سيئ في سائر أنحاء العالم الذي ما زال يكافح للسيطرة على انتشار الفايروس وتداعياته الاقتصادية، فيما تعلو الأصوات الداعية إلى مساءلة الصين عن أسباب تفشي الوباء.

وأعرب سكان ووهان عن حزنهم لاستمرار التأثير العالمي للوباء بعد أكثر من 9 أشهر من ظهوره في هذه المدينة الواقعة في وسط الصين.

وقال العالم هو لينغكوان الذي يقيم في ووهان: «وصل عدد الوفيات إلى مليون، وإذا تحدثنا من حيث العدد الإجمالي لسكان العالم، فهذا العدد ليس كبيرا». وأضاف: «لكن الأمر يتعلق بحياة أشخاص.. وكل شخص لديه عائلة».

وقد تم إدراك مدى حدة انتشار الفايروس في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليونا بعد تسجيل 50340 إصابة و3869 وفاة، وهو أكبر عدد من الإصابات والوفيات في الصين. لكن لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة في المدينة منذ مايو.