-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

عادت ملكة جمال إنجلترا المتوجة في عام 2019، إلى المملكة المتحدة، بعد إنهاء رحلتها الخيرية الخارجية، لممارسة حياتها المهنية كطبيبة في بريطانيا، للمشاركة في جهود مواجهة انتشار فايروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

كانت باشا موخيرجي، بدأت إستراحة مهنية كطبيبة مبتدئة بعد التنافس في مسابقة ملكة جمال العالم في ديسمبر 2019، وذلك عقب تتويجها بلقب ملكة جمال إنجلترا.

ودُعيت موخيرجي للعمل كسفيرة للعديد من المؤسسات الخيرية، في الوقت الذي خططت فيه للعودة لممارسة مهنة الطب والتركيز في العمل الإنساني، حتى أغسطس من العام الجاري، بعد تفشي فايروس كورونا.

وقالت ملكة جمال إنجلترا إنها «دعيت إلى أفريقيا وتركيا ثم إلى الهند وباكستان والعديد من الدول الآسيوية الأخرى، لتكون سفيرة لمختلف الأعمال الخيرية».

واعتبرت ملكة جمال إنجلترا، أنه «من الخطأ ارتداء تاج ملكة جمال إنجلترا، حتى من أجل العمل الإنساني، بينما الناس في جميع أنحاء العالم يموتون بسبب فايروس كورونا». وأضافت «عندما تقوم بكل هذا العمل الإنساني في الخارج، لا يزال من المتوقع أن تضع التاج»، وتابعت «أردت العودة إلى المنزل. أردت أن أذهب وأذهب مباشرة إلى العمل».

وأوضحت موخيرجي، التي انتقلت إلى مدينة ديربي الإنجليزية من كولكاتا في سن التاسعة، «كان من الرائع أن يحتفل العالم كله بجميع الفرق الطبية والعمال الرئيسيين في مواجهة فايروس كورونا، وأردت أن أكون واحدة من هؤلاء، وكنت أعرف أنني أستطيع المساعدة».

خضعت الطبيبة باشا موخيرجي، لعزل ذاتي استمر لأسبوعين، حتى تتمكن من العودة لعملها كطبيبة متخصصة في طب الجهاز التنفسي، لكنها أشارت إلى أنه يتم تدوير عمل الأطباء في أي مكان يظهر الاحتياج إليهم فيه.