-A +A
أيمن عابد (جدة) aymanabed1980@

تبنى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الجائزة الخاصة بأفضل لاعب في القارة الأكبر، والتي يدور التنافس عليها بين اللاعبين المنتمين للدول المدرجة في قائمة الاتحاد.

وانطلقت الجائزة بصبغتها الرسمية آسيويا سنة 94 واستمرت حتى الآن بما تحمله من حوافز مادية ومعنوية يبحث عن الظفر بها كل لاعبي القارة الصفراء.

وقص الشريط كان باسم لاعب الشباب والمنتخب السعودي وصاحب أجمل هدف في مونديال 94 سعيد العويران، وبذلك تخط السعودية اسمها كأول من ظفرت بالجائزة عبر نجمها الدولي.

وجاء اسم اللاعب القطري أكرم عفيف كآخر الحاصدين للجائزة بعد تفوقه مع فريقه السد ومنتخب بلاده.

وبين الأول والأخير دارت المناسة طوال 26 سنة بين عدد من اللاعبين الذين نستعرض أبرزهم في السطور التالية.

السعودية تحصد نصيب الأسد

تصدرت المملكة سجل الجائزة، كأكثر الدول التي حصد لاعبوها الأفضلية بـ 5 مرات، وجاءت في الوصافة مرة واحدة.

فيما تتقاسم اليابان وإيران المركز الثاني في عدد مرات نيل الجائزة بـ 4 مرات.

اللاعبون السعوديون الحاصدون للجائزة

5 لاعبين تناوبوا على تحقيق الإنجاز، منذ تبني الاتحاد الآسيوي الجائزة، وكانوا الأفضل في القارة الصفراء، عبر مواسم قدموا فيها من المستويات ما أهلهم لذلك وهم:

سنة 1994 سعيد العويران

سنة 2000 نواف التمياط

سنة 2005 حمد المنشري

سنة 2007 ياسر القحطاني

سنة 2014 ناصر الشمراني

Zv6yfUZKCEdVNjNi3l8FA

وحسب الأندية السعودية يتصدر فريق الهلال بتحقيق لاعبيه المحليين 3 جوائز، فيما حضر الشباب والاتحاد مرة واحدة.

غياب لـ5 مواسم

تغيب اللاعبون السعوديون عن الجائزة 5 سنوات، إذ كان آخر حصاد لها عن طريق لاعب الهلال السابق ناصر الشمراني سنة 2014، لكن الفريق الهلالي بلاعب من خارج الديار سنة 2017 وهو اللاعب السوري عمر خربين.

سعوديون مرشحون لجائزة 2020

تذهب غالبية التوقعات إلى أن «أفضل لاعب آسيوي» لن تخرج من قبضة اللاعبين السعوديين، وخصوصا الذين ساهموا في تحقيق الهلال للقب دوري أبطال آسيا، وأبرزهم سالم الدوسري الذي يحمل اسهما عالية في خطفها، ويليه نجم الوسط الهلالي سلمان الفرج، فهل يتحقق ذلك؟..