ياسر المسحل
ياسر المسحل
-A +A
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
بارك رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، نجاح أول دوري نسائي ينظم تحت مظلة الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي لقى صدى واسعاً في الأوساط الرياضية بشكل عام والاتحاد الدولي لكرة القدم الـ«FIFA» على وجه الخصوص الذي غرد بمقطع أشاد فيه بدور الاتحاد السعودي وإدارة كرة القدم النسائية.

وردا على سؤال «عكاظ» حول مشاركة المنتخبات النسائية في البطولات الرسمية، قال: «مشاركة المنتخبات والفرق الرسمية في السعودية جار العمل عليه وتمت الاستعانة بمدربة ألمانية تعمل على هذا الأمر متى ما اكتمل عملها وفق الرؤية التي وضعتها لصنع منتخب قادر على خوض المنافسات الإقليمية والقارية سيكونون ضمن المنتخبات والفرق التي تشارك في البطولات الرسمية»، لافتاً إلى دعم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لتوفير الخبرات التي تستفيد منها الإدارات النسائية في هذا الأمر، مشيداً باحتضان الرياض فعاليات مؤتمر الأمناء العامين للاتحادات المحلية والإقليمية في آسيا في الفترة من 13 إلى 15 يناير الجاري. وقال: «هي امتداد للاستضافات الكبيرة التي تشهدها المملكة بشكل عام والقطاع الرياضي بشكل خاص». وأضاف: «نقول دائما نحظى بدعم سخي من القيادة الرشيدة ومتابعة مستمرة من وزير الرياضة.. والاتحاد الآسيوي بالنسبة لنا شريك أساسي، والمؤتمر اليوم يقام لأول مرة خارج مقر الاتحاد الآسيوي بماليزيا، وبإذن الله ينتهي هذا المؤتمر بنجاح ويستفيد كل أمناء العموم من تبادل الخبرات في ما بينهم».


وأقر المسحل بوجود فجوة بين الكرة الآسيوية والكرة الأوروبية، وقال: «فرصة لنحصر التنافس فقط في أرض الملعب، ولكن خارج الملعب نتعاون ونتبادل الخبرات والدروس ونستفيد من بعضنا؛ لأننا في النهاية كلما قدرنا على تبادل هذه الخبرات ارتفع الأداء العام للبطولات الآسيوية الذي يعتبر هدفنا جميعا كاتحادات».

وعن مباريات المنتخب السعودي في الجولة السابعة من تصفيات آسيا النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022 قال المسحل: «انتهينا من ستة نهائيات وعندنا النهائي السابع يوم 27 يناير. نحن ننظر لكل مباراة على حدة، لم نحقق شيئا حتى الآن، صحيح أننا نتصدر المجموعة، والحمد لله فزنا في خمس مباريات، لكن هذا لا يعني شيئا ما لم نحقق الإنجاز الذي نطمح له جميعا، وكل تركيزنا ينصب اليوم على المعسكر الذي سينطلق في 22 يناير بجدة، ومباراتنا أمام أشقائنا (عمان) يوم 27 يناير. هذا هو تركيزنا فقط، ومتى ما انتهينا من النهائي السابع سنفكر وقتها في النهائي الذي يليه». وأضاف: «كل ما يحتاجه المنتخب موجود وميسر وأمورنا الحمد لله طيبة، وعندنا عدد كبير من اللاعبين الذين كانوا يعانون من الإصابة سيكون أغلبهم متاحا بحول الله».

وتطرق المسحل إلى انتقالات اللاعبين ومدى تأثيرها عليهم عند انضمامهم للمنتخب حيث قال: «اللاعبون كلهم على مستوى عال من الاحترافية، وتركيزهم في الملعب لا تشوبه أي شائبة، لا يهمنا أي انتقال للاعب فهذا أمر يخصه، كل ما يعنينا أن يكون اللاعب جاهز فنيا وبدنيا ونفسيا حين يأتي للمنتخب لتقديم كل ما عنده.. المدرب يتابع هذه الأمور وعلى تواصل مع اللاعبين من وقت لآخر».

وعن فتح السقف التعاقدي بين الأندية واللاعبين قال المسحل: «عرضنا اللائحة على الاتحاد الدولي وعلى بعض الخبراء وعلى الأندية وجميعهم اتفقوا على أن النظام القديم لا أحد ملتزم به وأنه غير صحيح، لذلك تم فتح السقف، فهناك خارج العقود مزايا أخرى وأصول وهدايا تمنح للاعبين، والأندية كانت تقول لنا إنها لا تلتزم بسقف المليون و800 ألف ريال سنويا، بل تدفع أكثر»، موضحاً أن لجنة الاحتراف وغرفة فض المنازعات هي الفيصل في حل الخلافات التعاقدية بين اللاعبين والأندية، وتتولى دراسة كل الوثائق وتتيح حق الرد لكل الأطراف، والنظام واضح في هذا الخصوص، والاتحاد يتواصل مع الأندية بشكل يومي، وهناك لجان تعمل كلها على أفضل إمكانيات، والإجراءات واضحة، وكل أمر يحدث بين أي لاعب وأي ناد يكون الاتحاد مطلعا عليه، واللوائح هي التي تحكم.