جاسم الياقوت.
جاسم الياقوت.
-A +A
عيسى الدوسري (الخبر) Essa61111@
نامت مدينة الخبر حزينة بعد هبوط الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية إلى دوري الدرجة الأولى للمحترفين، بعد موسم واحد قضاه الفريق في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، على الرغم من أن الفريق كان قاب قوسين أو أدنى من البقاء بين الكبار حتى استطاع صالح العمري تسجيل هدف التعادل لفريقه أبها قبل نهاية المباراة بـ7 دقائق في الجولة الأخيرة من منافسات الدوري، وحقق فريق الباطن فوزا كبيرا على نظيره العين برباعية أنعشت آمال الباطن في البقاء بدوري المحترفين، وأُعلن رسميا هبوط أندية العين، والوحدة، والقادسية.

وعمت الأحزان ملعب الراكة بالخبر بعد إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة، فيما شنت الجماهير القدساوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً لاذعاً صوب إدارة النادي، بعد هبوط الفريق رسميا إلى دوري الدرجة الأولى.


ووجهت الجماهير القدساوية انتقادات حادة لمجلس الإدارة خصوصا أن الفريق عانى من العديد من المشكلات الفنية وتحديدا في الدور الثاني، ولم تتحرك الإدارة القدساوية في ظل المطالبات الجماهيرية بإحداث تغييرات على خارطة الفريق، وظل الوضع على ما هو عليه حتى هبوط الفريق. من جهته، عبر رئيس نادي القادسية السابق الدكتور جاسم الياقوت عن حزنه الشديد بعد هبوط فريق القادسية إلى دوري الدرجة الأولى للمحترفين، مؤكداً أن الأمور كانت بيد الفريق القدساوي خصوصاً بعد تقدم الفريق بهدف في مباراة أبها حتى قبل نهاية المباراة بدقائق معدودة.

وتابع الياقوت في حديثه الخاص لـ«عكاظ»: «للأسف الشديد مجلس الإدارة كان متفردا بقراراته ومقتنعا بعمله، وهذا سبب ما وصل إليه الفريق. جميع القدساويين لم يرضهم عمل الإدارة في الفترة الأخيرة، على الرغم من بعض الملاحظات التي تصلهم شخصيا أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن لم يأخذوا ببعض هذه الآراء أو المقترحات التي تصب في مصلحة القادسية، ولكن الآن انتهى كل شيء، ولا فات الفوت ما ينفع الصوت».

وطالب الياقوت برحيل الجهاز الفني والإداري بأقرب وقت، خصوصاً أن العمل الذي قدم ليس بطموح القدساويين، مثل مدرب الفريق يوسف المناعي الذي أعطي الفرصة الكافية منذ بداية الموسم على الرغم من الملاحظات التي كانت عليه منذ الموسم الماضي.

وطالب الياقوت إدارة النادي بالتحرك سريعا لتصحيح الأوضاع من خلال دراسة أوضاع اللاعبين الأجانب والمحليين، وجلب جهاز فني وإداري على مستوى عال، إضافة إلى الاستعانة بعدد من أبناء النادي والتشاور مع كبار القدساويين من أجل مستقبل القادسية.