شيخة فخر الدين التيماوي
شيخة فخر الدين التيماوي
-A +A
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
من ألعاب القوى بدأت لاعبة المنتخب السعودي شيخة فخر الدين عنبر التيماوي «الرياضة» وأحبتها بتشجيع والدها بخطوة بخطوة، وأختها المدربة التي أوغلتها في كل التمارين.. لم تواجه الصعوبات التي تعترض بدايات كل من أراد الوصول إلى هدفه، خصوصاً أن والدها وقف معها وشقيقتها الصغرى وتدربا سوياً.

حين نشأت في أسرة رياضية كانت جينات «الرياضة» تمشي في عروقها.. وحين شغفت بألعاب القوى تخصص سرعة وعشقتها لم تمارس أية رياضة أخرى.. ومن أجل حصد الميداليات في المحافل العربية والدولية تتمرن يومياً صباحاً ومساء، حتى أثناء جائحة «كورونا» أخذت عن والدها كيفية التدرب في المنزل.


تدربت في المنتخب على أيدي مدربين كبار؛ من ضمنهم الكابتن سالم اليامي وسعد شداد وحمود صوعان، وتعلمت منهم أساسيات «الجري» وألعاب القوى.. هدفت إلى تحقيق حلمها في تمثيل السعودية ومنحت الفرصة فأثبتت وجودها.. ومن ثقة القيادات الرياضية وفخرهم بأبناء الوطن تحلم بتحقيق «الذهب» في البطولات، والحصول على شهادات التدريب.

حملت رسالتها للفتيات اللواتي يردن الالتحاق برياضة «ألعاب القوى»، فطالبتهن بزيادة القوة البدنية والتحمل العالي والثقة بالنفس وحب التحدي وإثبات الذات واتباع توجيهات المدربين واتخاذ قوة جادة، والأفضل أن البدء في العمر المناسب سن العاشرة.

ولأن هناك فرقاً بين ألعاب القوى ورفع الأثقال وبناء الأجسام أعطت كل لعبة حقها وزادت من قوتها البدنية والمرونة والسرعة واللياقة العالية.. ورأت أن رياضة «القوى» بداية مشجعة للفتاة السعودية القادرة على العطاء والتحدي في كافة المجالات، وأنها ستثبت ذلك في المحافل الدولية والعالمية.. وأثنت على تطور «الإعلام الرياضي» واهتمامه برياضة ألعاب القوى.