يسدل الستار اليوم الجمعة الموافق 25 سبتمبر على محاكمة رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ومجموعة «بي إن» الإعلامية القطري ناصر الخليفي في قضية الفساد التي تواصلت في سويسرا إجراءاتها في المحكمة الجنائية الفيديرالية لـ10 أيام على التوالي، على أن يصدر القضاة الاتحاديون الثلاثة قرارا في القضية بحلول نهاية أكتوبر القادم، إذ يحاكم الخليفي البالغ 46 عاما في قضية تقديم رشى للأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الفرنسي جيروم فالكه، منها استخدام شقة فاخرة في جزيرة سردينيا الإيطالية، بهدف حصول شبكة «بي إن سبورتس» على حقوق بث مباريات كأس العالم 2026 و2030، إذ تعتبر هذه القضية المعقدة واحدة من فضائح الفساد التي هزت كرة القدم العالمية واتحادها الدولي منذ عام 2015، وذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية أن النيابة العامة السويسرية طالبت بسجن الخليفي لمدة 28 شهرا، وفالكه 3 سنوات.
ونقلت «العربية» عن مصادر من داخل المحاكمة أن الخليفي نفى تهم الفساد الموجهة إليه، وشدد على أن ملكية الفيلا تعود لشركة قطرية يديرها عبدالقادر الصديق. وتبيّن أن الخليفي كان قد أنشأ شركة قطرية تولت شراء الفيلا، ثم نقل ملكية الشركة القطرية إلى عبدالقادر الصديق. وفي رده على بعض الأسئلة، استخدم الخليفي أسلوب الغموض، كما تعثر في التخارج القانوني لصفقاته.
ونقلت «العربية» عن مصادر من داخل المحاكمة أن الخليفي نفى تهم الفساد الموجهة إليه، وشدد على أن ملكية الفيلا تعود لشركة قطرية يديرها عبدالقادر الصديق. وتبيّن أن الخليفي كان قد أنشأ شركة قطرية تولت شراء الفيلا، ثم نقل ملكية الشركة القطرية إلى عبدالقادر الصديق. وفي رده على بعض الأسئلة، استخدم الخليفي أسلوب الغموض، كما تعثر في التخارج القانوني لصفقاته.