يخشى اقتصاديون من تراجع مداخيل نادي برشلونة الإسباني خصوصا في المدينة الكتالونية، بعد تزايد حدة التوتر بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وناديه برشلونة في وقت سابق، بسبب «فاكس الرحيل»، لاسيما أن ميسي ارتبط اسمه بالنادي والمدينة التي أصبحت قبلة السياح، بعد أن تحول النادي الإسباني إلى قوة مالية ضخمة.وبيَّنت دراسة أن النادي دعم الاقتصاد الإسباني بـ3.214 مليار يورو، من إجمالي الناتج المحلي، منها 1.191 مليار في موسم 2018-2019، كما وفر 31 ألف فرصة عمل، ويجذب 6% من إجمالي السياحة ببرشلونة بـ1.6 مليون ليلة مبيت.
ووفقا لدراسة أعدتها شركة برايس ووتر كوبرس للاستشارات pwc، فإن النادي يعد أحد أكثر الكيانات ديناميكية في إسبانيا، التي تحدث تأثيرا واضحا في مجالات السياحة والفندقة ووسائل النقل والإعلام، إذ كشفت أن النادي دفع 366 مليونا للضرائب، وتمثل 13.8% من ميزانية مجلس مدينة برشلونة، بزيادة 67% عن موسم 2014-2015.
وذكرت الدراسة أن تأثير النادي في المدينة في تصاعد مقارنة بالأعوام الماضية، لافتة إلى أن معظم تلك العائدات كانت نتيجة حركة السياح النشطة الذين يجذبهم النادي إلى المدينة، والتي تدر على خزينة المدينة 1.43 مليار يورو، لذلك تتمسك إدارة برشلونة بموقفها في حال عدم تغيير ميسي قناعته بالرحيل، بدفع الشرط الجزئي البالغ 700 مليون يورو، ورفض تضمين أي لاعبين في الصفقة، إذ يحتاج النادي الكتالوني إلى الأموال فقط مقابل موافقته على رحيل ميسي قبل نهاية عقده بعام واحد لتعويض الخسائر المالية التي سيتكبدها من انتقال اللاعب.
من جانب آخر، كشف الموقع الرسمي لقناة «كواترو»، أن رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو، سيعقد اجتماعا مع ميسي خلال الفترة المقبلة، لبحث عدة أمور منها خفض الرواتب، وأوضح تقرير لقناة «كواترو»، أن ميسي وبارتوميو يدركان ضرورة الجلوس للتفاوض من أجل خفض راتب اللاعب، وليس لمناقشة رحيل أو بقاء «البرغوث» الأرجنتيني.
وأضافت أنه سيتعين على ميسي مواجهة بارتوميو وجها لوجه، كما يتوجب عليه قبول خفض راتبه، بجانب رواتب لاعبي الفريق الأول، إذ تكبد برشلونة الموسم الماضي لخسائر مالية بقيمة 98 مليون يورو.
يذكر أن اللاعب الأرجنتيني أعلن رغبته في الرحيل، لكن الفريق الكتالوني طالبه بدفع الشرط الجزائي في عقده وقدره 700 مليون يورو، للسماح له بالرحيل.
واضطر ميسي للعدول عن قرار الرحيل لعدم رغبته في الدخول في مشاكل قضائية، رغم تأكيده على أنه لا يشعر بالسعادة في ظل الوضع الراهن تحت قيادة جوسيب ماريا بارتوميو، وتوجيه انتقادات لاذعة لرئيس برشلونة.
ووفقا لدراسة أعدتها شركة برايس ووتر كوبرس للاستشارات pwc، فإن النادي يعد أحد أكثر الكيانات ديناميكية في إسبانيا، التي تحدث تأثيرا واضحا في مجالات السياحة والفندقة ووسائل النقل والإعلام، إذ كشفت أن النادي دفع 366 مليونا للضرائب، وتمثل 13.8% من ميزانية مجلس مدينة برشلونة، بزيادة 67% عن موسم 2014-2015.
وذكرت الدراسة أن تأثير النادي في المدينة في تصاعد مقارنة بالأعوام الماضية، لافتة إلى أن معظم تلك العائدات كانت نتيجة حركة السياح النشطة الذين يجذبهم النادي إلى المدينة، والتي تدر على خزينة المدينة 1.43 مليار يورو، لذلك تتمسك إدارة برشلونة بموقفها في حال عدم تغيير ميسي قناعته بالرحيل، بدفع الشرط الجزئي البالغ 700 مليون يورو، ورفض تضمين أي لاعبين في الصفقة، إذ يحتاج النادي الكتالوني إلى الأموال فقط مقابل موافقته على رحيل ميسي قبل نهاية عقده بعام واحد لتعويض الخسائر المالية التي سيتكبدها من انتقال اللاعب.
من جانب آخر، كشف الموقع الرسمي لقناة «كواترو»، أن رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو، سيعقد اجتماعا مع ميسي خلال الفترة المقبلة، لبحث عدة أمور منها خفض الرواتب، وأوضح تقرير لقناة «كواترو»، أن ميسي وبارتوميو يدركان ضرورة الجلوس للتفاوض من أجل خفض راتب اللاعب، وليس لمناقشة رحيل أو بقاء «البرغوث» الأرجنتيني.
وأضافت أنه سيتعين على ميسي مواجهة بارتوميو وجها لوجه، كما يتوجب عليه قبول خفض راتبه، بجانب رواتب لاعبي الفريق الأول، إذ تكبد برشلونة الموسم الماضي لخسائر مالية بقيمة 98 مليون يورو.
يذكر أن اللاعب الأرجنتيني أعلن رغبته في الرحيل، لكن الفريق الكتالوني طالبه بدفع الشرط الجزائي في عقده وقدره 700 مليون يورو، للسماح له بالرحيل.
واضطر ميسي للعدول عن قرار الرحيل لعدم رغبته في الدخول في مشاكل قضائية، رغم تأكيده على أنه لا يشعر بالسعادة في ظل الوضع الراهن تحت قيادة جوسيب ماريا بارتوميو، وتوجيه انتقادات لاذعة لرئيس برشلونة.