-A +A
عمر عبدالعزيز (جدة) okaz_sports@
كما أن انتشار فايروس «كورونا» على مستوى العالم شلّ كافة جوانب الحياة، وكان للرياضة نصيبها من ذلك بعد أن توقفت كافة الألعاب الرياضية عالمياً، أوقف الفايروس عادة أسبوعية كانت تغزو شوارع المملكة وخصوصاً في الرياض وجدة، وهي عادة ممارسة عدد من الجاليات الآسيوية لعبة الكريكت، إذ كانت تشهد العاصمة الرياض، وجدة، صباح (الجمعة) على الأغلب، تواجداً كثيفاً لجاليات آسيوية، من باكستان والهند تحديداً، لممارسة تلك اللعبة في مساحات واسعة، كان أبرزها ساحة ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وساحة ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، إضافة إلى ساحات أخرى. وساهم انتشار الفايروس، وتقنين الخروج من المنازل لأسباب صحية في غياب اللعبة تماماً عن المشهد.

يُذكر أن لعبة الكريكت تعتبر اللعبة الشعبية الأولى في كل من باكستان، والهند، وسيرلانكا، وبنجلاديش، كما أنها تلقى رواجاً واسعاً في المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا.


وفي السياق ذاته، كان للعبة كرة السلة حضور واضح لدى الجاليات المقيمة في المملكة قبل انتشار «كورونا»، إذ اشتهرت الجالية الفلبينية بممارسة اللعبة في عدد من الملاعب المجهزة لذلك في المملكة، ولكن مع انتشار الفايروس توقفت الجاليات عن ممارسة اللعبة أيضاً.