نعومي أوساكا وخيبة أمل تاريخية بعد خسارتها في الأولمبياد.
نعومي أوساكا وخيبة أمل تاريخية بعد خسارتها في الأولمبياد.
-A +A
«عكاظ» (طوكيو) okaz_sports@
مُنيت نجمة التنس اليابانية نعومي أوساكا المصنّفة ثانية عالمياً، الباحثة عن المجد الأولمبي على أرضها بانتكاسة، إثر خروجها من الدور الثالث لأولمبياد طوكيو ضمن منافسات التنس، بسقوطها أمام التشيكية ماركيتا فوندروشوفا المصنفة 42 عالمياً 6-1، 6-4.

وكانت أوساكا قد اختيرت لإضاءة المرجل في حفل افتتاح الألعاب الجمعة الفائت، إيذاناً بانطلاق المنافسات وأصبحت أول لاعبة تنس تحصل على هذا الشرف في تاريخ الأولمبياد.


وكانت أوساكا المرشحة الأوفر حظاً للفوز بالذهبية بعد خروج المصنّفة أولى الأسترالية آشلي بارتي الصادم من الدور الأول، ثم المصنفة ثالثة البيلاروسية أرينا سابالينكا، لا سيما في ظل غياب العديد من المصنفات الـ10 الأُوَل.

وقالت المتوجة بـ4 ألقاب كبرى: «إلى أي مدى أنا خائبة؟ أكون خائبة بعد كل خسارة، ولكن أشعر أن هذه كانت بشعة أكثر من المرات الأخرى».

ورداً على سؤال عن أسباب هذه الهزيمة الأليمة: «كل شيء، إذا شاهدتم المباراة ستلاحظون ذلك، أشعر أن هناك الكثير من الأمور التي أردت تنفيذها ولا أفلح بها اليوم».

غابت ابنة الـ23 عاماً عن الملاعب منذ انسحابها من مباراتها في الدور الثاني في رولان جاروس في مايو، بسبب تداعيات قرارها مقاطعة وسائل الإعلام، قبل أن تكشف عن معاناتها من مشاكل اكتئاب وقلق أبعدتها أيضاً عن المنافسة في ويمبلدون، قبل أن تعود في أولمبياد بلادها المؤجل من الصيف الماضي بسبب فايروس كورونا وتكون نجمة حفل الافتتاح.

وقالت في هذا الصدد: «أعتقد حتماً أن الضغط كان كبيراً في ذلك، أعتقد أن السبب يعود لأني لم ألعب في الأولمبياد وكان الضغط كبيراً بالنسبة لمشاركتي الأولى».

كانت أوساكا قد صرحت بعد فوزها في الدور الأول: «أشعر أكثر من أي وقت مضى أنني أركز فقط على التنس، وخوض غمار الألعاب الأولمبية كان حلماً راودني منذ أن كنت طفلة».

إلا أن هذا الحلم انتهى باكراً في يوم كارثي ارتكبت فيه 32 خطأ مباشراً في غضون 68 دقيقة مقابل 10 فقط لمنافستها، في حين تعادلتا في الضربات الرابحة (22).