مهاجم برشلونة السابق وشقيقه لحظة القبض عليهما.
مهاجم برشلونة السابق وشقيقه لحظة القبض عليهما.
-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

بعد توقيفه منذ أكثر من شهر، أعلن القاضي المكلف بقضية نجم كرة القدم البرازيلية رونالدينيو في أحد سجون باراغواي بسبب استخدامه جواز سفر مزورا، وضعه قيد الإقامة الجبرية في أحد الفنادق في العاصمة أسونسيون.

وقال القاضي غوستافو أماريا خلال مؤتمر صحفي: «إنه إجراء بديل لرونالدينيو وشقيقه واستمرار إيقافهما في فندق»، مضيفا: «لدي تأكيدات من إدارة الفندق بأنهما سيكونان تحت الإقامة الجبرية هناك على نفقتهما».

وأوضح القاضي أن محامي رونالدينيو عرضوا كفالة بقيمة 1.6 مليون دولار لإطلاق سراح الشقيقين، قبلها القضاء الباراغوياني، وبسبب وباء كورونا المستجد، تم إبلاغ القرار رقميا للمتهمين بحضور ممثلي الادعاء والدفاع.

وأوقف رونالدينيو (39 عاما) وشقيقه روبرتو دي اسيس موريرا في 6 مارس الماضي في أسونسيون، بعد اتهامهما بدخول باراغواي بجوازي سفر مزورين، ووصلا إلى أسونسيون قبلها بيومين قادمين من البرازيل، وأحضرا جوازي سفرهما لشرطة الهجرة التي لم تلاحظ على الفور أي مشكلة في الوثائق.

وبعد ساعات، عندما تم التنبه لموضوع التزوير داهمت الشرطة الفندق الذي يقيم فيه اللاعب، حيث يروّج لكتاب وحضور مؤتمرات ترعاها جمعيات خيرية تهتم بالأطفال المحرومين، وعثرت على جوازي السفر المزورين.

وقال رونالدينيو في التحقيقات إنه أخذ جوازي السفر من أشخاص دعوه لحضور مؤتمرات ترعاها جمعيات خيرية تعمل مع الأطفال المحرومين، وتم القبض على رجل أعمال برازيلي متورط في القضية، بينما وضعت امرأتان من باراغواي قيد الإقامة الجبرية، كما أدى الموضوع إلى استقالة مدير إدارة الهجرة في البلاد.

ويحتجز رونالدينيو في زنزانات خاصة بالشرطة إلى جانب 25 من الضباط المتهمين بارتكاب جرائم مختلفة و4 سياسيين، بمن فيهم الرئيس السابق لاتحاد باراغواي لكرة القدم، والرئيس السابق لمجلس النواب.