-A +A
أ.ف.ب (لوس أنجليس)
مع التباطؤ الكبير في نشاط السينما في الولايات المتحدة في إطار مكافحة فايروس كورونا، كانت صالات السينما شبه خالية لا بل أغلق بعضها أبوابه، فسجل شباك التذاكر في أمريكا الشمالية أدنى مستوى له منذ 20 عاما.

فمع إرجاء بدء عرض الإنتاجات الضخمة لتجنب خسارة إيرادات ومع الإغلاق الكامل أو الجزئي لدور السينما، حققت الأفلام الـ12 الأولى في الترتيب أقل من 51 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع. وهذه الإيرادات أقل بمرتين تقريبا عن مداخيل عطلة نهاية الأسبوع الماضي البالغة 93 مليونا. أما العام الماضي وفي الفترة نفسها فكانت العائدات نحو 130 مليون دولار.


وأمر رئيسا بلدية نيويورك ولوس أنجليس بإغلاق كل دور السينما في المدينتين للجم انتشار الفايروس.

وكان الكثير من المشاهدين في أمريكا الشمالية امتثلوا لتعليمات السلطات بملازمة منازلهم.

وفي ظل هذا الوضع الكارثي تصدر فيلم «أونوورد» من إنتاج «ديزني»، شباك التذاكر للأسبوع الثاني على التوالي مع 10.6 مليون دولار متقدما على فيلمين جديدين هما «بلودشوت» من بطولة فان ديزل (9.2 مليون دولار) و«ستيل بيليف» (9.1 مليون).

وحل في المرتبة الرابعة «إنفزبل مان»، ويروي قصة امرأة شابة يسكن حبيبها السابق أحلامها بعد انتحاره مع 5.9 مليون دولار.

أما المرتبة الخامسة، فكانت من نصيب فيلم التشويق «ذي هانت» الذي حقق إيرادات قدرها 5.3 مليون دولار.

فيما تأتي بقية الأعمال في ترتيب أفضل 10 أفلام:

6 - «سونيك ذي هيدجهوغ» مع 2.5 مليون دولار.

7 - «ذي واي باك» مع 2.4 مليون دولار.

8 - «ذي كال أوف ذي وايلد» مع 2.2 مليون دولار.

9 - «إيما» مع 1.3 مليون دولار.

10 - «باد بويز فور لايف» مع 1.1 مليون دولار.