يمثل القطاع الخاص أهمية بالغة في خلق الوظائف ودعم الابتكار وتعزيز الصادرات. وانطلاقاً من «رؤية 2030» بدأ القطاع الخاص والمنشآت الصغيرة والمتوسطة التركيز على الناتج المحلي، خصوصاً أنه يعتبر من أهم محركات النمو الاقتصادي، فطرح القطاع الخاص وظائف متنوعة في مختلف التخصصات.
من ذلك؛ عملت الغرف التجارية الصناعية في مدن المملكة على تفعيل دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والعمل على تقديم المقترحات والبرامج المساهمة في دعم رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لما تمثله هذه المشاريع من أهمية لنجاح عملية التنمية، بتوفير القروض الميسرة والدعم الفني والتسويقي وتقديم الخدمات والتسهيلات من الجهات الإدارية والأجهزة الحكومية بالمنطقة.
ولأن القطاع الخاص يشكل جزءا كبيرا من حجم القوى العاملة وإمكانية استيعاب المزيد من طالبي الوظائف، ومواكبة لقضايا إحلال القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص، بادرت الغرف التجارية الصناعية بإنشاء إدارات لتوظيف الشباب في القطاع الخاص، مثل غرفة القريات التي أنشأت أخيراً «إدارة التوظيف والتوجيه المهني»، بهدف إعطاء دفعات ملموسة ومؤثرة لتحقيق التقاء جانبي العرض والطلب على العمالة الوطنية وفق مسارات منتظمة مخططة مسبقاً، وبمراعاة رغبات وتوقعات ومصالح مختلف الأطراف، وحددت الدور الرئيسي للمركز: المواءمة بين احتياجات منشآت القطاع الخاص من القوى العاملة الوطنية في مختلف الوظائف والتخصصات وبين الكفاءات المحلية المتوفرة والراغبة بالعمل في هذه المنشآت، وتلبية احتياجات قطاع الأعمال من الكوادر الوطنية المؤهلة في مختلف التخصصات لتوظيفها في الأماكن المناسبة. أما غرفة الرياض فإن مركز التوظيف بها يدعو الشباب والشابات بصفة مستمرة لإجراء مقابلات شخصية لشغل وظائف في القطاع الخاص، آخرها 1109 وظائف؛ منها 1001 للشباب و108 للشابات. وفي العام الماضي (ديسمبر 2019)؛ دشنت غرفة جدة بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) ملتقى «فرصة» للتوظيف في قطاعات المطاعم والمقاهي، بهدف تمكين الشركات من البحث عن طالبي العمل، والمساهمة في توطين هذا القطاع، إذ عرضت 900 وظيفة بمشاركة 31 شركة.
وسبق لغرفة حفر الباطن أن أطلقت «ملتقى التوظيف»، الذي طرحت فيه 950 فرصة عمل فنية وإدارية في القطاع الخاص لشغلها بالكوادر السعودية المؤهلة من حملة البكالوريوس والدبلوم والثانوية والشهادة المتوسطة.
وكان صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) قال: إن منشآت القطاع الخاص بإمكانها إعلان وطرح الفرص الوظيفية المتاحة لديها في قطاع التشغيل والصيانة الموجهة للسعوديين والسعوديات إلكترونياً عبر البوابة الوطنية للعمل (طاقات).
وفي شهر صفر الماضي، أصدر وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية المهندس أحمد الراجحي قراراً وزارياً برفع نسب توطين الوظائف المستهدفة في عقود التشغيل والصيانة بالجهات العامة.
وكان «هدف» أطلق حملة «هدف يدعمك» موجهة لمنشآت القطاع الخاص لدعم توظيف السعوديين والسعوديات ضمن برنامج دعم التوظيف لرفع المهارات، إذ يصل الدعم الشهري لأجر الموظف إلى 50%، ويمكن لمنشآت القطاع الخاص الانضمام إلى برنامج دعم التوظيف لرفع المهارات والتسجيل عبر زيارة البوابة الوطنية للعمل (طاقات) (www.taqat.sa)، وتفعيل حساب «برامج دعم التوظيف» من القائمة، ثم تقديم بيانات الإعلان الوظيفي بعد اختيار نوع العمل «برنامج دعم التوظيف لرفع المهارات» ورفعها على صفحة البوابة، ليتسنى للباحثين والباحثات عن عمل التقديم على الوظيفة، وفي الخطوة الرابعة بعد اكتمال مرحلة التوظيف يتم انضمام المنشأة لبرنامج الدعم.
من ذلك؛ عملت الغرف التجارية الصناعية في مدن المملكة على تفعيل دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والعمل على تقديم المقترحات والبرامج المساهمة في دعم رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لما تمثله هذه المشاريع من أهمية لنجاح عملية التنمية، بتوفير القروض الميسرة والدعم الفني والتسويقي وتقديم الخدمات والتسهيلات من الجهات الإدارية والأجهزة الحكومية بالمنطقة.
ولأن القطاع الخاص يشكل جزءا كبيرا من حجم القوى العاملة وإمكانية استيعاب المزيد من طالبي الوظائف، ومواكبة لقضايا إحلال القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص، بادرت الغرف التجارية الصناعية بإنشاء إدارات لتوظيف الشباب في القطاع الخاص، مثل غرفة القريات التي أنشأت أخيراً «إدارة التوظيف والتوجيه المهني»، بهدف إعطاء دفعات ملموسة ومؤثرة لتحقيق التقاء جانبي العرض والطلب على العمالة الوطنية وفق مسارات منتظمة مخططة مسبقاً، وبمراعاة رغبات وتوقعات ومصالح مختلف الأطراف، وحددت الدور الرئيسي للمركز: المواءمة بين احتياجات منشآت القطاع الخاص من القوى العاملة الوطنية في مختلف الوظائف والتخصصات وبين الكفاءات المحلية المتوفرة والراغبة بالعمل في هذه المنشآت، وتلبية احتياجات قطاع الأعمال من الكوادر الوطنية المؤهلة في مختلف التخصصات لتوظيفها في الأماكن المناسبة. أما غرفة الرياض فإن مركز التوظيف بها يدعو الشباب والشابات بصفة مستمرة لإجراء مقابلات شخصية لشغل وظائف في القطاع الخاص، آخرها 1109 وظائف؛ منها 1001 للشباب و108 للشابات. وفي العام الماضي (ديسمبر 2019)؛ دشنت غرفة جدة بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) ملتقى «فرصة» للتوظيف في قطاعات المطاعم والمقاهي، بهدف تمكين الشركات من البحث عن طالبي العمل، والمساهمة في توطين هذا القطاع، إذ عرضت 900 وظيفة بمشاركة 31 شركة.
وسبق لغرفة حفر الباطن أن أطلقت «ملتقى التوظيف»، الذي طرحت فيه 950 فرصة عمل فنية وإدارية في القطاع الخاص لشغلها بالكوادر السعودية المؤهلة من حملة البكالوريوس والدبلوم والثانوية والشهادة المتوسطة.
وكان صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) قال: إن منشآت القطاع الخاص بإمكانها إعلان وطرح الفرص الوظيفية المتاحة لديها في قطاع التشغيل والصيانة الموجهة للسعوديين والسعوديات إلكترونياً عبر البوابة الوطنية للعمل (طاقات).
وفي شهر صفر الماضي، أصدر وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية المهندس أحمد الراجحي قراراً وزارياً برفع نسب توطين الوظائف المستهدفة في عقود التشغيل والصيانة بالجهات العامة.
وكان «هدف» أطلق حملة «هدف يدعمك» موجهة لمنشآت القطاع الخاص لدعم توظيف السعوديين والسعوديات ضمن برنامج دعم التوظيف لرفع المهارات، إذ يصل الدعم الشهري لأجر الموظف إلى 50%، ويمكن لمنشآت القطاع الخاص الانضمام إلى برنامج دعم التوظيف لرفع المهارات والتسجيل عبر زيارة البوابة الوطنية للعمل (طاقات) (www.taqat.sa)، وتفعيل حساب «برامج دعم التوظيف» من القائمة، ثم تقديم بيانات الإعلان الوظيفي بعد اختيار نوع العمل «برنامج دعم التوظيف لرفع المهارات» ورفعها على صفحة البوابة، ليتسنى للباحثين والباحثات عن عمل التقديم على الوظيفة، وفي الخطوة الرابعة بعد اكتمال مرحلة التوظيف يتم انضمام المنشأة لبرنامج الدعم.