وقت الغضب أتجه للأكل بشراهة، ولا أستطيع التوقف عن ذلك، كيف يمكنني التغلب على هذه الحالة، وهل هناك مسمى نفسي لحالتي؟
تجيب الأخصائية النفسية الدكتورة منى الصواف بأن ما يعاني منه السائل هو حالة معروفة لها علاقة بـ comfort eating وهو اللجوء للأكل بشراهة عند الغضب، وقد يكون الأكل الدسم أو الحلويات في بعض الأحيان، وذلك لتأثير الراحة المؤقتة الناتج عن تناول السكريات.
وتشير الصواف إلى أن الحالة هي الشراهة في الأكل خاصة مع الانفعالات، قد تكون الأسباب المؤدية إلى زيادة الوزن، وتحدث عادة عند النساء أكثر من الرجال، حيث تميل المرأة إلى استخدام الطعام والأكل للشعور بالراحة مع الغضب أو القلق، وقد تأتي هذه الشراهة حتى دون الشعور بالجوع، ويشعر الشخص بتأنيب الضمير والشعور بالذنب المؤقت تتبعه لا مبالاة وزيادة في الأكل بدلاً من التعبير العقلاني عن الغضب، وتعرف هذه الحالة بالأكل التعويضي Comfort eating.
ولفتت الصواف إلى أنه في بعض الأحيان قد تختلط الأمور مثل الشره العصابي، فبعض هذه الحالات عند التوتر تلجأ لأكل كميات كبيرة بشراهة أكبر ثم يشعر بتأنيب الضمير ثم يلجأ للتخلص من هذا الأكل عن طريق الاستفراغ بالقصد، أو أخذ ملينات أو عمل تمارين رياضية عنيفة جداً.
مثل هذه الاضطرابات تحتاج إلى تشخيص دقيق جداً لأن التشخيص لا يكون عن طريق النصائح مثل اتباع حمية ونحوها، بل يجب عن طريق التحكم بالغضب والانفعالات السلبية، حيث يتم تعليم المريض كيف يميز العلامات الحيوية بجسمه عندما يكون جائعاً حقيقياً أو يأكل لتحقيق نوع من الراحة النفسية، ثم يُطلب منه أن يأخذ وجبات منتظمة مع الحرص على التعبير اللفظي أثناء الانفعال والغضب.
تجيب الأخصائية النفسية الدكتورة منى الصواف بأن ما يعاني منه السائل هو حالة معروفة لها علاقة بـ comfort eating وهو اللجوء للأكل بشراهة عند الغضب، وقد يكون الأكل الدسم أو الحلويات في بعض الأحيان، وذلك لتأثير الراحة المؤقتة الناتج عن تناول السكريات.
وتشير الصواف إلى أن الحالة هي الشراهة في الأكل خاصة مع الانفعالات، قد تكون الأسباب المؤدية إلى زيادة الوزن، وتحدث عادة عند النساء أكثر من الرجال، حيث تميل المرأة إلى استخدام الطعام والأكل للشعور بالراحة مع الغضب أو القلق، وقد تأتي هذه الشراهة حتى دون الشعور بالجوع، ويشعر الشخص بتأنيب الضمير والشعور بالذنب المؤقت تتبعه لا مبالاة وزيادة في الأكل بدلاً من التعبير العقلاني عن الغضب، وتعرف هذه الحالة بالأكل التعويضي Comfort eating.
ولفتت الصواف إلى أنه في بعض الأحيان قد تختلط الأمور مثل الشره العصابي، فبعض هذه الحالات عند التوتر تلجأ لأكل كميات كبيرة بشراهة أكبر ثم يشعر بتأنيب الضمير ثم يلجأ للتخلص من هذا الأكل عن طريق الاستفراغ بالقصد، أو أخذ ملينات أو عمل تمارين رياضية عنيفة جداً.
مثل هذه الاضطرابات تحتاج إلى تشخيص دقيق جداً لأن التشخيص لا يكون عن طريق النصائح مثل اتباع حمية ونحوها، بل يجب عن طريق التحكم بالغضب والانفعالات السلبية، حيث يتم تعليم المريض كيف يميز العلامات الحيوية بجسمه عندما يكون جائعاً حقيقياً أو يأكل لتحقيق نوع من الراحة النفسية، ثم يُطلب منه أن يأخذ وجبات منتظمة مع الحرص على التعبير اللفظي أثناء الانفعال والغضب.