مها الفالح
مها الفالح
-A +A
أميرة المولد (الطائف) amerhalmwlad@
عندما قادت سيدة الأعمال مها راشد الفالح فريق عمل نسائياً بالكامل متخصصاً في تنظيم الفعاليات والمؤتمرات، عولت كثيراً على أن الكفاءات قادرة على العطاء وتقديم العمل المتميز.

ولم يهدأ بال مها إلا بعد تطوير مؤسستها، مستعينة بكوكبة من الفتيات المؤهلات والمبدعات، لتترجم يقينها بأن المجتمع السعودي مليء بالفتيات اللائي على قدر عالٍ من الكفاءة، لكنهن ينتظرن الفرصة والدعم والتشجيع لإثبات وجودهن.


تدرك سيدة الأعمال أن توفير الجو المثالي للعمل يعد ضرورة للإبداع، وقالت لـ «عكاظ» «شخصياً حرصت على تعزيز البيئة الجاذبة في المؤسسة لأشعرهن بالارتياح، وترجمة أفكارهن إلى واقع على الأرض».

وأضافت مها: «خضت تجربة العمل الحر بإصرار وتفاؤل رغم عدم وجود دعم من الجهات، وأدرك أن أمامي تحديات، وبإذن الله تعالى أثبت أن في الطائف كوادر نسائية قادرة على النهوض بالفعاليات وتحريرها من الأفكار الاعتيادية القديمة لنواكب عجلة التطور ونلبي رغبات مختلف الشرائح وإبراز جماليات المحافظة من خلال فتيات سعوديات على مستوى عالٍ من الكفاءة للوصول بمدينة الورد للمستوى الذي يليق بها.

وترفض مها وصفها بالمبدعة، بعد تفردها في بناء مؤسستها بشكل متطور، فهي تعتبر كل من يعمل معها من فتيات هن أساس مؤسستها، لافتة إلى أن أي شخصية قيادية يجب أن تتحلي بالعديد من الصفات أبرزها الصبر، وقوة التحمل، والعمل تحت أي ضغوط ولساعات طويلة، ومواجهة المشكلات، وقالت: «في اعتقادي أن المرأة مديراً أفضل من الرجل طاقةً متجددةً، وتستطيع أن تدير من حولها بفكر مستنير».

وترى مها أن التحديات التي واجهتها تتمثل في عدم وجود مواقع لإقامة الفعاليات، وعدم تعاون بعض الجهات «رغم التواصل معها»، مشيرة إلى أنه في ظل ما تشهده البلاد من تطورات نحتاج مواقع مؤهلة لإقامة الفعاليات وتسهيل التراخيص.

ووجهت الفالح نصيحة للفتاة الطموحة بأن يكون الهدف نصب عينيها وتسعى لتحقيقه وتضع خطة عمل واضحة وتجتهد لإبراز إمكاناتها وإثبات وجودها، وسيتحقق الهدف.