-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

ضربت نزوات وأطماع رئيس النظام التركي رجب أردوغان، اقتصاد البلاد في مقتل، ما أدى إلى إخفاض قيمة الليرة بشكل غير مسبوق، وتفشي الغلاء وارتفاع الأسعار.

وتأتي أحدث هذه المغامرات الطائشة في غزو شمال سورية عبر شن عملية عسكرية لاقت تنديدا واستنكارا عربيا ودوليا كبيرا.

وكشفت وسائل إعلام تركية، مأساة الاقتصاد التركي نتيجة هذه السياسات الحمقاء والعمليات غير المحسوبة والمكلفة، ما أدى إلى انهيار الليرة التركية ووصولها إلى أدنى مستوى لها، بحسب ما أفصحت عنه صحيفة «يني تشاغ»، التي أعلنت تأثر أسعار صرف الدولار أمام الليرة على واقع العملية العسكرية.

وعزت هذا الانهيار أيضا إلى تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتدمير الاقتصاد التركي في حال تجاوزت الحد المسموح به في سورية ضد الأكراد، والي تكررت على مدى يومين متتاليين.

وأكد مراقبون أن التقلبات التي تشهدها سوق العملة التركية على خلفية التوتر المتفاقم بين واشنطن وأنقرة، من شأنها أن تقود إلى مزيد من التراجع في قيمة الليرة أمام الدولار، وهو ما سوف ينعكس على ارتفاع الأسعار واستشراء الغلاء.

وكشفت الصحيفة التركية معاناة قطاع كبير من الأتراك جراء سياسات وحماقات أردوغان، والارتفاع الكبير فى الأسعار، في وقت يكذب فيه النظام ووسائل إعلامه بالحديث عن تقارير مغلوطة عن انخفاض معدلات التضخم.