-A +A
نادر العنزي (تبوك) nade5522@
أعلن المجلس الوطني للمقاومة‌ الإیرانیة، مقتل أحد المواطنين الإيرانيين جراء الهجوم الذي شنته قوات النظام القمعية على متظاهرين في مدينة لردغان، أمس الأول (السبت).

وكشف مجلس المقاومة، أن القتيل (سعادت الله موسوي) أحد شباب بلدة بيدلة التابعة لمدينة لردغان، مشيراً إلى أن احتجاجات المواطنين بدأت في قرية «جنار محمودي» يوم الأربعاء 2 أكتوبر، وتظاهر الآلاف من مواطني المدينة السبت الماضي.


ولفت المجلس إلى أن المتظاهرين الغاضيون أضرموا النار في مقر قائم مقامية لردغان، ومكتب إمام الجمعة، وممثل خامنئي، وعدد آخر من المقرات الحكومية.

وأطلقت عناصر القمع الغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين، وشنَّت هجوماً عليهم أدى إلى مقتل مواطن وإصابة عدد آخر بجروح وكدمات.

ودعت المقاومة الإيرانية، الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوضة السامية، ومجلس حقوق الإنسان، وهيئات الأمم المتحدة الأخرى المعنية، إلى إدانة الفاشية الدينية الحاكمة في إيران بقوة، بسبب استخدامها القمع المفرط ضد الاحتجاجات الشعبية، وخاصة في لردغان.