-A +A
رويترز (إسطنبول)، «عكاظ» (جدة) okaz_policy@
كذَّبَ الخبير الاقتصادي التركي إبراهيم قهوجي أرقام معدلات التضخم المعلنة من قبل هيئة الإحصاء التركية، مؤكدا أنها «غير صحيحة»، ومشدداً على أن المعدل الحقيقي للتضخم هو 18%.

وأكد وجود أزمة مصداقية في بلاده، قائلًا وفق ما نقله موقع صحيفة «زمان» التركية المعارضة أمس (الأحد): «الأهم هو الثقة في البيانات المعلنة. هناك أزمة في المصداقية. هناك زيادة مستمرة في الأسعار. المنتج الذي كان سعره العام الماضي 120 ليرة أصبح هذا العام 132 ليرة. معدل الزيادة تباطأ. ولكن ارتفاع الأسعار مستمر. بل وصل الأمر إلى زيادة الأسعار أيضا رغم تراجع سعر الصرف». وأوضح قهوجي أن مؤشر أسعار المنتجين تراجع دون أن ينعكس على المستهلك، مشيرا إلى أن الشركات تضع أسعارا مرتفعة لمنتجاتها منتظرة ارتفاعا جديدا في سعر الصرف، مؤكداً أن المعدل الحقيقي للتضخم هو 18%، بقوله: «بدأت الليرة التركية تتراجع في مايو 2016، وبدأت تفقد الليرة قيمتها. وارتفع الدولار من 2.80 ليرة إلى 7.20 ليرة. ثم استقر مرة أخرى عند مستوى 5.50-5.60 ليرة. ولكن التضخم لا يزال مستمرا في الزيادة، ومعدل الزيادة تباطأ».


من جهة أخرى ، احتجت تركيا أمس (الأحد) بعد إعجاب حساب السفارة الأمريكية على «تويتر» بتغريدة تقول إن على أنقرة الاستعداد لمشهد سياسي يغيب عنه زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي الذي اعتلت صحته أخيرا.

ونشرت السفارة اعتذارا على «تويتر» في وقت متأخر من مساء أمس الأول، وقالت: «في وقت سابق أُعجب حساب سفارتنا بتغريدة بطريق الخطأ. نأسف على الخطأ ونعتذر عن أي لبس». كما اختفت التغريدة من على صفحة السفارة.

وقال المتحدث باسم «العدالة والتنمية» عمر جليك، إن الخارجية الأمريكية والسفارة بحاجة للتحقق من الأمر، وإن الاكتفاء بالاعتذار لن يفي بالغرض. وأضاف: «يظهر ذلك أن بعض من توظفهم السفارة يبذلون جهدا خاصا لإلحاق الضرر بالعلاقة بين البلدين».