-A +A
«عكاظ» (الخرطوم)okaz_policy@
تشهد العاصمة السودانية الخرطوم حراكاً دبلوماسياً كبيراً في محاولة لتجاوز العقوبات الدولية والعزلة التي كانت مفروضة على نظام الرئيس المقتلع عمر البشير طوال السنوات الماضية، إذ يستعد رئيس الحكومة عبدالله حمدوك لزيارة القاهرة وباريس قبيل توجهه إلى نيويورك في الأيام القادمة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأعلنت وكالة السودان للأنباء أمس (الإثنين) أن حمدوك سيقوم بزيارة أوروبية قبل المشاركة في اجتماعات نيويورك الأسبوع القادم.

يأتي ذلك، في الوقت الذي اختتم الرئيس الإرتيري أسياس أفورقي أمس زيارته إلى العاصمة السودانية، إذ التقى رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك.


وأصدرت الخرطوم وأسمرا بياناً مشتركاً أكدا فيه التعاون المشترك في المجالات العسكرية والاقتصادية والاجتماعية. وذكر البيان الذي تلته وزيرة الخارجية أسماء عبدالله أثناء توديع أفورقي في مطار الخرطوم، أن الطرفين اتفقا على تكوين لجنة عليا لتنفيذ الاتفاقات بين البلدين.

وكان البرهان قد زار إريتريا يوماً واحداً، وبعدها أعلنت الخرطوم وأسمرا توصلهما إلى اتفاق لفتح الحدود البرية المشتركة، في مسعى لتسهيل الحركة بين البلدين.

من جهة أخرى، عقدت هيئة الاتهام بالتضامن مع أسر شهداء مجزرة الأبيض اجتماعاً، وقال علي أبوالقاسم من هيئة الاتهام، إن مجزرة الأبيض كانت نقطة تحول في مسيرة الثورة، وامتدح التعاون الذي وجدته هيئة الاتهام من كافة الأجهزة العدلية. وكشف رئيس هيئة الاتهام عثمان صالح، أن عدد المتهمين 9 أشخاص تم التحفظ عليهم في سجن الأبيض، وأن التحريات استمرت طيلة الفترة الماضية، ولفت إلى حجم التعاون من الأجهزة العدلية المختلفة، وأوضح المجهودات التي قامت بها اللجان التي تم تكوينها من هيئة الاتهام.