ترمب
ترمب
-A +A
«عكاظ» (واشنطن، جدة) Okaz_Policy@
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن الاقتصاد الإيراني في حالة انهيار، وأن التضخم بلغ النهاية، محذرا من أن نظام الملالي يتصرف بشكل سيئ حقًا. وقال لقناة «صوت أمريكا»، مساء أمس الأول (الأحد) قبيل عودته من إجازته في نيوجرسي إن إيران ترغب في المحادثات بسبب الظروف الاقتصادية السيئة التي وصلت إليها البلاد. وأضاف أن «إيران على الرغم من رغبتها في المحادثات لكنها لا تعرف كيف تصل إلى هناك»، بحسب تعبيره. وشدد ترمب على أنه «يمكننا أن نفعل شيئًا سريعًا»، مضيفًا «إنهم لا يبيعون النفط، أي أن عقوباتنا جعلتهم يبيعون نفطًا أقل بكثير مما اعتقدنا، إنه يشبه التقطير، ولذا يريدون بجد عقد صفقة».

وكرر ترمب مواقفه السابقة التي تؤكد سعي واشنطن لجولة جديدة من المحادثات مع طهران، بينما يتأثر اقتصاد النظام الإيراني بفعل مرحلتين من العقوبات عقب الانسحاب من الاتفاق النووي، حيث استهدفت النظام المصرفي الإيراني وصادرات النفط وصناعة البتروكيماويات.


في غضون ذلك، شن الرئيس الأمريكي هجوما حادًا على صحيفة «نيويورك تايمز»، واتهمها بإثارة نزعة عنصرية عبر تغطية غير عادلة لما أسماه بـ «مطاردة ساحرة العنصرية». وكتب ترمب على «تويتر» أمس الأول (الأحد): «نيويورك تايمز الفاشلة، واحدة من أكثر الصحف المخربة التي ترسم نموذجًا للصحافة السيئة في التاريخ».

وأضاف أن «تسريبًا من الصحيفة يكشف أنها تنتقل الآن من رواية التواطؤ الروسي المزيفة حيث (كان تقرير المحقق روبرت مولر وشهادته كارثة كاملة)، إلى مطاردة ساحرة العنصرية». وكان ترمب يطلق على ملف التواطؤ الروسي «مطاردة ساحرات».

وكان ترمب يشير إلى نسخة مسربة من لقاء المحرر التنفيذي للجريدة دين باكيه، الذي عقد مع الموظفين الأسبوع الماضي.

ووصف «نيويورك تايمز» بأنها ليست أكثر من مجرد آلة دعاية شريرة للحزب الديموقراطي.. مؤكدًا أن التقارير مزيفة للغاية ومنحازة وشريرة.. حتى أصبحت الآن مزحة مقززة للغاية. وقال إن الجمهور يدرك ذلك. وقال الرئيس الأمريكي في تغريدة أخرى: «مع كل ما أنجزته هذه الإدارة، لك أن تفكر في أرقام استطلاعي كيف كانت ستكون، إذا كانت لدينا وسائل إعلام نزيهة، لكنها غائبة».