قتل 6 من قوات الأسد أمس (الأربعاء) في تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلهم في محافظة درعا في جنوب سورية، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن «مهاجمين استهدفوا أمس سيارة عسكرية على الطريق المؤدية إلى بلدة اليادودة غرب مدينة درعا، ما أدى إلى مقتل عدد من العسكريين». بدوره قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقل عناصر من الفرقة الرابعة، ما أسفر عن سقوط 6 قتلى منهم وإصابة 15 آخرين بجروح.
ولم يتمكن المرصد من تحديد الجهة المسؤولة، لكنه أشار إلى أن «قوات الأسد تتعرض بشكل شبه يومي لهجمات إن كان بالعبوات الناسفة أو بإطلاق النار في محافظة درعا، لكنها لا تسفر عادة عن سقوط ضحايا». وبين عبدالرحمن أن مقاتلين معارضين سابقين يشنون عادة هجمات مماثلة ضد قوات النظام.
وتشهد منطقة درعا حالة من الفوضى الأمنية تخللتها اعتقالات طالت مئات المواطنين، بينهم من وافقوا على اتفاقات التسوية مع قوات النظام التي ساقت أيضاً الكثيرين إلى التجنيد الإجباري.
وأثار ذلك، وفق المرصد، حالة من الغضب لدى السكان، خصوصاً الفصائل التي كانت وافقت على التسويات. وشهدت المحافظة قبل أشهر مظاهرات محدودة ضد ممارسات قوات النظام.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن «مهاجمين استهدفوا أمس سيارة عسكرية على الطريق المؤدية إلى بلدة اليادودة غرب مدينة درعا، ما أدى إلى مقتل عدد من العسكريين». بدوره قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقل عناصر من الفرقة الرابعة، ما أسفر عن سقوط 6 قتلى منهم وإصابة 15 آخرين بجروح.
ولم يتمكن المرصد من تحديد الجهة المسؤولة، لكنه أشار إلى أن «قوات الأسد تتعرض بشكل شبه يومي لهجمات إن كان بالعبوات الناسفة أو بإطلاق النار في محافظة درعا، لكنها لا تسفر عادة عن سقوط ضحايا». وبين عبدالرحمن أن مقاتلين معارضين سابقين يشنون عادة هجمات مماثلة ضد قوات النظام.
وتشهد منطقة درعا حالة من الفوضى الأمنية تخللتها اعتقالات طالت مئات المواطنين، بينهم من وافقوا على اتفاقات التسوية مع قوات النظام التي ساقت أيضاً الكثيرين إلى التجنيد الإجباري.
وأثار ذلك، وفق المرصد، حالة من الغضب لدى السكان، خصوصاً الفصائل التي كانت وافقت على التسويات. وشهدت المحافظة قبل أشهر مظاهرات محدودة ضد ممارسات قوات النظام.