قال الخبير بالشأن التركي الدكتور بشير عبدالفتاح إن استقالة علي باباجان وزير الاقتصاد السابق وأحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية من الحزب يوسع دائرة الانقسام داخل الحزب، خصوصا أنه كان كادرا كبيرا وقياديا داخل الحزب، وتولى منصب نائب رئيس الوزراء التركي ولديه خبرات واسعة.
وأضاف عبدالفتاح أن استقالة قيادات حزب العدالة والتنمية تعني توجيه ضربة قاضية لأردوغان، وتفريغا للكوادر السياسية من الحزب الحاكم، موضحا أن الحزب الجديد الذي بصدد إنشائه علي باباجان، قد يفوت الفرصة أمام أكرم إمام أوغلو من الترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة، ويكون منافسا لحزب الشعب الجمهوري في تركيا. وتابع الخبير بالشأن التركي في تصريحات له أمس (الأربعاء) أن الشعب التركي سيكون له دور مؤثر فى انتخابات الرئاسة القادمة، وتحديد من هو رئيس تركيا، حيث إنه إذا رأى الشعب التركي أن الحزب الذي بصدد إنشائه علي باباجان له إستراتيجيات جديدة سيحقق فوزا كبيرا في تركيا، أما إذا كان محاولة لإنقاذ حزب العدالة والتنمية، فمن المؤكد أنه سيواجه فشلا ذريعا.
وأضاف عبدالفتاح أن استقالة قيادات حزب العدالة والتنمية تعني توجيه ضربة قاضية لأردوغان، وتفريغا للكوادر السياسية من الحزب الحاكم، موضحا أن الحزب الجديد الذي بصدد إنشائه علي باباجان، قد يفوت الفرصة أمام أكرم إمام أوغلو من الترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة، ويكون منافسا لحزب الشعب الجمهوري في تركيا. وتابع الخبير بالشأن التركي في تصريحات له أمس (الأربعاء) أن الشعب التركي سيكون له دور مؤثر فى انتخابات الرئاسة القادمة، وتحديد من هو رئيس تركيا، حيث إنه إذا رأى الشعب التركي أن الحزب الذي بصدد إنشائه علي باباجان له إستراتيجيات جديدة سيحقق فوزا كبيرا في تركيا، أما إذا كان محاولة لإنقاذ حزب العدالة والتنمية، فمن المؤكد أنه سيواجه فشلا ذريعا.